لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا أكد الناطق الرسمي باسم حزب الاصلاح عبد الملك شمسان ان موقف كثير من المنظمات الإنسانية والحقوقية -والكلام عن الغالب لا الجميع- يعكس تفوق صالح والحوثيين في العلاقات بها والتأثير عليها، عبر أدواتهم المختلفة، وإن كان هناك أطراف دولية أخرى تمثل مددا لهما في هذه القضية.
وأشار شمسان في مقال له بعنوان "تقصير الحكومة اليمنية في إسناد المملكة" الى انه يجب أن تعترف الأطراف الأخرى المؤيدة للشرعية بضعفها في هذا الجانب، بل بضعفها لدرجة الغياب التام أحيانا كثيرة.
وقال: "أن يتفوق صالح على حزب الإصلاح مثلا في هذه القضية فهو أمر يمكن تفهمه واعتباره طبيعيا، وإن كانت الهوة بين مستوى الطرفين أكبر من الحد الطبيعي والمنطقي، لكن أن يتفوق صالح على السلطات الشرعية وهي رئاسة وحكومة ووزارة خارجية وداخلية وإعلام وشؤون قانونية وإلى آخر قائمة الوزارات المعنية بهذا الشأن فهو أمر عجيب".
وأوضح شمسان ان الكل متكل -فيما يبدو- على المملكة العربية السعودية وجهدها الدبلوماسي، وجهد المملكة في هذا جهد عظيم وجبار يقدم شيئا تاريخيا يفوق كل ما كان من توقعات وتقديرات للساسة والمحللين والمتابعين، لكن ذلك لا يعفي السلطات اليمنية من واجبها في إسناد المملكة، والعمل الدؤوب لتحشيد الرأي العام العربي والدولي، واستهداف العالم ممثلا -بعدما تكفلت المملكة بحكوماته- بمنظمات المجتمع المدني فيه ووسائل إعلامه، بإطلاعه على حقيقة ما يحدث في اليمن وما لا يزال حلف صالح والحوثي يرتكبه بحق المدن والأرياف وسكانها العزل الأبرياء، فضلا عن الانقلاب المسلح على السلطة كعنوان لكل جزئيات ويوميات الدمار والخراب والقتل وتكبيد الإنسان ويلات العذاب.
واختتم مقاله بالقول: "أن يتحدث تقرير لمنظمة بحجم "هيومن رايتس ووتش" عن اعتقالات تعسفية قام بها الحوثيون ويحصرها في 35 حالة فيما الحقيقة أنهم اختطفوا الآلاف، من بينهم 40 طالبا اختطفوهم جملة واحدة من الكلية ونقلوهم كلهم إلى الزنازين في عشر دقائق، ولا يزال العشرات مخفييين. . أن يتحدث تقريرها بهذه الأرقام وتلك اللغة، فهذا ليس موضوعا تؤاخذ عليه هيومن رايتس وحدها، بل هو فضيحة ووصمة عار في وجه السلطات اليمنية، رئاسة وحكومة، ثم أطرافا حزبية مؤيدة، كلا حسب إمكانياته".
وتساءل مراقبون تعليقا على حديث شمسان بكيف تجاهلمنظمات حزب الاصلاح التي دوخت اليمنين في 2011 م بتقاريرها ومنها منظمة هود وغيرها واين دورها اليوم وعقب آخرون بان تلك المنظمات منشغلة بنهب المساعدات الانسانية وتحولها من منظمات متخصصة بالدفاع عن الحقوق والحريات الى منظمات اغاثية لتحقيق مكاسب مالية وقالوا كان على الاصلاح ان يوجه تلك المنظمات بالاهتمام بانشطتها ورصد هذه الانتهاكات بدلاً من الجري وراء المساعدات المقدمة لليمنين