نفذت الميليشيات الانقلابية عمليات تصفية جسدية لعشرات الأسرى من الجيش الوطني والمقاومة وأحرقت سوق الحصبة في العاصمة صنعاء فيما لا تزال تحاصر معسكر العمالقة التابع للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وكشف الخبير العسكري توفيق السامعي عن ورود معلومات عدد من أفراد الجيش الوطني اختطفتهم الميليشيات الانقلابية في المعارك بمحافظة حجة قبل أسابيع ونشرت صورهم أحياء لكنها أعلنت أمس أنهم قتلوا. ولم يستبعد السامعي أن تقوم الميليشيا الانقلابية بإعدام المختطفين في سجونها من الناشطين والسياسيين والعسكريين، معتبراً أن هذا الإجراء يتعارض مع القوانين الدولية الإنسانية لحق الأسرى. يأتي ذلك في الوقت الذي أحرقت الميليشيات الانقلابية سوق الحصبة بما فيه من محلات تجارية ومتنقلة بعد خلافات بين أحد النافذين الحوثيين وعدد من الباعة المتجولين الذي حاول ممارسة ابتزازهم. في غضون ذلك، تواصل الميليشيات محاصرة معسكر اللواء 29 ميكا المشهور بمعسكر العمالقة الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المتمركز في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران للأسبوع الثاني على التالي. وأفادت مصادر عسكرية يمنية أن هناك توترا بين أتباع المخلوع في معسكر العمالقة وأتباع الحوثي الذين يحاولون نهب الأسلحة والمعدات العسكرية بينها راجمات صواريخ. وعينت الميليشيات الانقلابية نائف القانص عضو ما يسمى باللجنة الثورية سفيراً لها لدى نظام الأسد بسورية.