لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا تعتمد مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، على أقذر الوسائل، التي يجرمها القانون الدولي، في حربها المستمرة على اليمنيين، دون أن تكترث للمجازر التي تسببها تلك الوسائل، مستغلة التغاضي الدولي عن جرائمها.
ومن تلك الوسائل، الألغام، التي خصص المجتمع الدولي، لها اتفاقية مستقلة، وقانون خاص، جعل من استخدامها جريمة بحق الإنسانية.
مليشيا الحوثي وصالح، استخدمت بكثافة الألغام في حربها على اليمنيين، طيلة الأشهر الماضية، وخصوصا في مدينة تعز، حيث تواصل المليشيا الإجرامية، حربها على المدنيين، مستخدمة أساليب متنوعة في إجرامها بحق سكان المدينة.
من تلك الجرائم، زرع آلاف الألغام، ذات الأحجام المختلفة، في مختلف المناطق وخصوصا السكنية منها، حيث تحاول المليشيا إعاقت تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من خلال زرع تلك الألغام التي تحصد كل يوم أرواح مزيد من سكان المدينة، وخصوصا من المدنيين.
مؤخرا، وبعد أن تم كسر الحصار المفروض على المدينة، من الجهة الغربية، وبعد سيطرة المقاومة والجيش على المناطق التي كانت تحت سيطرة المليشيا غرب تعز، تم العثور على ألغام غريبة الشكل، حرصت المليشيا على تغيير شكلها، وتمويهها، وبما يجعل منها غير معروفة، للمدنيين.
حيث تداول ناشطون صور ألغام على شكل صور، بينما قامت المليشيا بزراعة ألغام على حوائط المناطق، وفي الأزقة، لإعاقة المقاومة الشعبية والجيش الوطني.
كما قامت المليشيا بزرع عبوات ناسفة ضخمة، معدة من صواريخ الطائرات، والقذائف المختلفة، ومجهزة للتفجير، في محاولة منها لإعاقة تقدم الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات، إلا أن كل تلك الوسائل فشلت.
