سجل الحزب الاشتراكي اليمني, وعبر دائرة الشباب بالحزب- محافظة تعز, موقفا قويا ومتقدما يضاف إلى رصيده السابق المؤازر والداعم للمحافظ شوقي أحمد هائل في مواجهة الحملة المسعورة التي لم تهدأ طوال الأشهر الماضية وتضاعفت مؤخرا "في حالة توحش مسعورة وغير مسؤولة" حسب بيان الحزب تستهدف "فكرة الدولة وضرب أي مشروع مدني تحديثي يهدف للخروج بالبلد من إطار التوليفة القديمة القائمة على مبدأ الولاء الشخصي والحزبي الفئوي". و ندد بيان دائرة الشباب باشتراكي تعز, تلقى المنتصف نت نسخة منه, ما تشهده المحافظة "من انفلات أمني وانتشار للعصابات المسلحة وأعمال الفوضى وتعطيل المصالح العامة وقطع الشوارع وإغلاق المدارس وإغلاق المكاتب التنفيذية", في إشارة مباشرة إلى إغلاق مكتب التربية بالمحافظة من قبل مسلحين ينتمون لحزب الإصلاح. وهو ما اعتبره الحزب "عمل منظم و ممنهج من قبل قوى معروفة لا يهمها بناء الدولة بطرق حديثة أو إتمام عملية التغيير وتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وكل همها هو كيف تستحوذ على أكبر قدر من المناصب الحكومية بطرق غير مشروعة تعكس حالة إفلاس وطني وأخلاقي غير مسبوق." وقال البيان: "نؤكد رفضنا القاطع لعملية إغلاق مكتب التربية بهدف عرقلة سير العملية التعليمية واقتحامه من قبل الجماعات المسلحة التابعة لجهات لا يروقها امن واستقرار المحافظة في سابقة خطيرة تستدعي الوقوف أمامها بحزم ومحاسبة المتسببين والجهات التي تقف خلفهم". وجدد الحزب عبر دائرة الشباب إدانته العالية ل "التعسف الحاصل من قبل بعض الوزراء وتجاوزاتهم لدور السلطة المحلية ومحاولة تكريس أقبح صور المركزية" والإشارة مضمنة إلى وزراء الإصلاح في وزارات التربية والكهرباء والداخلية خصوصا, وكان شوقي هائل محافظ تعز ذكرهم بالغسم والصفة في لقاء متلفز على قناة محلية. وشدد البيان: "نؤكد موقفنا الثابت والداعم لمحافظ المحافظة في إكمال عملية التنمية كما ونستنكر الحملات الشعواء التي تستهدفُه بدون مبررات".
اليمن السعيد, يعيد نشر نص البيان:
يان بشأن الأوضاع التي تعيشها المحافظة في حالة من انعدام المسؤولية الوطنية واستمراراً لمسلسل استهداف فكرة الدولة وضرب أي مشروع مدني تحديثي يهدف للخروج بالبلد من إطار التوليفة القديمة القائمة على مبدأ الولاء الشخصي والحزبي الفئوي إلى أفق أكثر عدالة ووطنية ينشدها أبناء الشعب , وفي حالة توحش مسعورة وغير مسؤولة تُقْدِم جهات معينة ومعروفة على عرقلة حياة المواطنين وافتعال المشاكل بطرق مختلفة بغية الحصول على مكاسب إضافية هي حق أصيل لكل مواطن وليست حكراً على طرف معين أو أطراف تحاول اختزال البلد فيها وعبر طرق دنيئة وتفصح عن نزعة استحواذية غير وطنية. إن ما يحصل في المحافظة من انفلات أمني وانتشار للعصابات المسلحة وأعمال الفوضى وتعطيل المصالح العامة وقطع الشوارع وإغلاق المدارس وإغلاق المكاتب التنفيذية وتكدس القمامة في الشوارع هو عمل منظم و ممنهج من قبل قوى معروفة لا يهمها بناء الدولة بطرق حديثة أو إتمام عملية التغيير وتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وكل همها هو كيف تستحوذ على أكبر قدر من المناصب الحكومية بطرق غير مشروعة تعكس حالة إفلاس وطني وأخلاقي غير مسبوق . إننا شباب الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة ندين ونستنكر كل هذه الأفعال التي تعبر عن ضيق الأفق وضبابية الرؤية وانعدام البعد الأخلاقي والوطني في التعامل مع القضايا التي تهم المحافظة , خصوصاً وأن الصراعات التي تفتعلها هذه القوى السياسية الانتهازية الموجهة التي لا تعرف سوى لغة السلاح والمصالح هي صراعات تستهدف ضرب المدنية في تعز وتحويلها إلى ساحة عنف لتصفية الحسابات السياسية الضيقة على حساب امن واستقرار المواطنين. كما نؤكد رفضنا القاطع لعملية إغلاق مكتب التربية بهدف عرقلة سير العملية التعليمية واقتحامه من قبل الجماعات المسلحة التابعة لجهات لا يروقها امن واستقرار المحافظة في سابقة خطيرة تستدعي الوقوف أمامها بحزم ومحاسبة المتسببين والجهات التي تقف خلفهم ,في الوقت ذاته نحمل الجهات الأمنية مسئولية ما يحدث للمهمشين ونطالبها بسرعة إلقاء القبض على الجناة تجنباً لاستغلالها من قبل الجهات التي أصبحت توظف أي حدث لمصالحها, كما نؤكد موقفنا الواضح والداعم لمبدأ المفاضلة التي اعتمدها محافظ المحافظة والمنطلق من قناعاتنا بضرورة المساواة في تكافؤ الفرص والتي تتيح للجميع مساحة متساوية ومتكافئة تخضع المكاتب التنفيذية للكفاءات والتي تهدف إلى إلغاء المركزية السياسية والحد من سلطة ومزاجية القوى السياسية وإتاحة فرص متساوية أمام أبناء المحافظة كما نطالب من المحافظ سرعة إتمامها. وفي مرحلة مهمة وحرجة يمر بها الوطن والمتمثلة بالحوار الوطني الشامل تؤكد هذه القوى نزوعها الفج نحو الاستحواذ والاستئثار بالمؤسسات الرسمية متجاوزة حساسية اللحظة الراهنة وضرورة تجاوز المعوقات والصعاب تحقيقاً للمصلحة العليا ومكشرة أنيابها بعيداً عن الحاجة الموضوعية التي تتطلبها المرحلة وتستدعي الوقوف بحزم ومسؤولية أمام ما يعترض سير انتقال العملية السياسية إننا شباب الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز ندين التعسف الحاصل من قبل بعض الوزراء وتجاوزاتهم لدور السلطة المحلية ومحاولة تكريس أقبح صور المركزية كما نؤكد موقفنا الثابت والداعم لمحافظ المحافظة في إكمال عملية التنمية كما ونستنكر الحملات الشعواء التي تستهدفُه بدون مبررات واقعية وذات دوافع وأبعاد سياسية وحزبية بحتة وهي في واقع الأمر لا تعبر عن كافة القوى السياسية في المحافظة بقدر ما تعبر عن الجهة التي تتبنى مثل هذه الحملات من القوى الانتهازية . - صادر عن دائرة الشباب بالحزب الاشتراكي اليمني محافظة تعز19/4/2013م