قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 120 قتيلاً من المتطرفين، سقطوا في قصف التحالف الدولي على سوريا. وقال مسئول أميركي إن أهداف الضربات الجوية على سوريا شملت إمدادات الأسلحة لعناصر تنظيم "داعش"، مضيفاً أن الهجمات الجوية التي تشنها حالياً الولاياتالمتحدة ودول شريكة في سوريا قد تشمل حوالي 20 هدفاً. وأضاف المسؤول الأميركي - الذي رفض كشفه هويته - أن بعض الضربات استخدمت صواريخ "توماهوك" أطلقت من سفينة أميركية واحدة على الأقل في البحر. ورداً على القصف الأميركي، قال مقاتل من تنظيم "داعش"، أمس الثلاثاء، إن التنظيم سيرد على الضربات الجوية بقيادة الولاياتالمتحدة في سوريا، وألقى باللوم على السعودية للسماح بحدوث ذلك. وقال هذا المقاتل بحسب ما نقلته رويترز، إن "هذه الهجمات سيكون لها رد". المرصد السوري: 50 ضربة جوية ضد داعش و50 قتيلاً من "النصرة" وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها نفذوا 50 ضربة جوية على الأقل ضد أهداف لتنظيم "داعش"، في محافظتي الرقة ودير الزور أمس الثلاثاء، كما شنت ضربات جوية على جبهة النصرة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة في شمال غرب سوريا. وقال رامي عبدالرحمن، الذي يدير المرصد إن 120 قتيلاً سقطوا في هذا القصف. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى أكثر من 70 عنصراً من تنظيم "داعش" قتلوا في شمال وشرق البلاد، فيما قتل 50 عنصراً من "جبهة النصرة". كما قتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال خلال الضربات التي شنتها الولاياتالمتحدة في شمال شرق محافظة حلب. وأشار المرصد إلى إصابة 300 عنصر من "داعش"، بينهم أكثر من 100 جريح بحالة حرجة وتم نقلهم إلى العراق. البحرين تؤكد مشاركتها في الهجمات من جهتها، أكدت البحرين أن طيرانها الحربي شارك أمس الثلاثاء إلى جانب طيران قوات خليجية أخرى، في الضربات الجوية التي نفذت بقيادة الولاياتالمتحدة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقال بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الرسمية البحرينية إن "تشكيلات من سلاح الجو الملكي البحريني وبالاشتراك مع القوات الجوية الشقيقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقوات الحليفة والصديقة قد قامت في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء بضرب وتدمير عدد من المواقع والأهداف المنتخبة للجماعات والتنظيمات الإرهابية ضمن الجهد الدولي المتعلق بحماية الأمن الإقليمي والسلام الدولي". وقبل ذلك، قال مسؤول أميركي – رفض الكشف عن هويته - لرويترز إن شركاء من الدول العربية يساعدون في الهجمات الجوية الجارية ضد أهداف "داعش" في سوريا. ويأتي موقف الحلفاء العرب تماشياً مع الالتزام بالموقف الدولي مع الحرب على داعش. +++ روسيا: الغارات تنتهك السيادة السورية في المقابل اعتبرت الخارجية الروسية أن الغارات التي شنتها الولاياتالمتحدة ضد أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا تنتهك السيادة السورية وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة. وجاء في البيان الذي نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية أن "محاولات تحقيق الأهداف الجيوسياسية من خلال انتهاك سيادة الدول الأخرى يؤدي فقط إلى زيادة التوترات وتفاقم الوضع". وأضاف: "حذرت موسكو مرارا من أن أولئك الذين بدأوا سيناريوهات عسكرية من جانب واحد يتحملون المسؤولية القانونية الدولية الكاملة لهذا". وجاء في البيان أن أي تحرك عسكري ينبغي إما أن يكون بتصريح من الحكومة السورية أو مجلس الأمن.