اعترف أمس الناطق الرسمي لمرتزقة الاحتلال أو ما تسمى " المقاومة الجنوبية" علي الأحمدي بانكسارهم في المحور الشرقي (جبهة كرش- الشريجة) وخسارتهم مواقع مهمة، محاولاً تخفيف وقع الهزيمة على أنصارهم بالقول أن " هذا حال الحروب". وأوضح الأحمدي في منشور عبر صفحته ب" الفيسبوك" قائلاً :" نعم انكسرنا في الشريجة وحصل تراجع للمقاومة في تلك المنطقة وخسرنا بعض المواقع المهمة"، مضيفاً " هذا حال الحروب فالرجال لم يذهبوا في نزهة بل ذهبوا لقتال مقاتلين متمرسين لا يقلون عنهم ويطمعون في النصر أيضا وإلحاق الهزيمة بنا كما نريد إلحاقها بهم" . وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية ومحلية إن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت أمس لمحاولة تقدم مرتزقة العدوان من جهة كرش صوب منطقة الحومي واستعادة قريتي (الصريح والتعابرة) التابعتين لكرش مديرية القبيطة محافظة لحج، ولكن دون جدوى. مشيرة إلى أن قذائف الجيش واللجان انهالت على مجاميع المرتزقة وأحرقت مدرعة مع طاقمها، فيما لاذ البقية بالفرار. وفي المساء أكدت ذات المصادر بأن من بين القتلى المقدم حسن حسن العمري شقيق العميد فيصل حسن قائد ما يسمى (لواء الحزم). وفي الظهيرة، قصفت قوات الجيش واللجان بصاروخ محلي الصنع (النجم الثاقب) تجمعا للمرتزقة قرب معسكر لبوزة القريب من قاعدة العند الجوية. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر داخل معسكر لبوزة إن الصاروخ لم يصب هدفه، حيث سقط بالقرب من المعسكر لكنه أفشل اجتماعاً مهماً لقيادة ما أسماها (المقاومة) وأجبرهم على الانسحاب إلى داخل العند. وكان الهدوء قد ساد المحور الشرقي طوال ساعات أمس الأول " السبت" إثر الخسائر الكبيرة التي تعرض لها المرتزقة " الجمعة الماضية" على أيدي الجيش واللجان الذين دحروهم عشرات الكيلومترات في عمق محافظة لحج مخلفين وراءهم ترسانة عسكرية ضخمة لا يزال عدد كبير منها في حالة سليمة، ليصبح الجيش واللجان بهذا التقدم على بعد كيلو مترين عن مركز كرش. المحور الغربي وفي المحور الغربي لتعز وتحديداً مديرية ذباب التي يفصلها عن " الشريجة" محافظة لحج 100 كم، أكدت مصادر " اليمن اليوم" استهداف الجيش واللجان رتلاً عسكرياً لمرتزقة العدوان حاول التقدم أمس الأحد صوب معسكر العمري. وطبقاً للمصادر فإن قوة الإسناد المدفعية التابعة للجيش واللجان قصفت المرتزقة أثناء اقترابهم من مفرق العمري وتمكنت من تدمير دبابة وإيقاع قتلى وجرحى من المرتزقة وإجبار من تبقى منهم على التراجع إلى مواقع تمركزهم في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج. وتزامن ذلك مع غارات مكثفة لطيران العدوان على جبال ومعسكر العمري، حيث استهدفها الطيران ب 8 غارات، تلت ذلك غارات أخرى على منطقة " الحنيشية" شمال مدينة ذباب، استهدفت منازل مواطنين ما أدى إلى تدمير عدد منها، وفقاً للمصادر، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا مدنيين. جرائم حرب وواصل طيران العدوان السعودي أمس جرائم الإبادة الجماعية بحق المواطنين الأبرياء من أبناء تعز، حيث استشهدت 12 امرأة وأصيبت أخريات بجروح جراء استهداف طائرات العدوان تجمعا نسويا بالقرب من عين جبلية للمياه بمنطقة نقيل أبو رياح مديرية المسراخ . وأفاد "اليمن اليوم" مصدر محلي أن الغارات استهدفت إلى جانب بئر الماء منازل مواطنين في ذات المنطقة ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل وسقوط ضحايا من الأهالي. وتعتبر هذه هي المجزرة الثالثة التي يرتكبها العدوان السعودي في محافظة تعز في غضون يومين، بعد الغارات الوحشية التي شنها الطيران على منازل المواطنين في قريتي " الحد و العقمة" بمديرية موزع ونتج عنها استشهاد 12 وإصابة 13 في قرية الحد وكذلك استشهاد 7 وإصابة 11 في قرية العقمة بينهم نساء وأطفال. كما جدد العدوان قصفه أمس لمنزل المواطن عبدالرحيم عبده أحمد بمنطقة الهيجة مديرية مقبنة متسبباً في تدميره بالكامل بعد أن كان قد استهدفه الجمعة الماضية بغارتين نتج عنهما استشهاد امرأة وإصابة 3 آخرين وتدمير سيارتين. هيئة قيادية لجبهة مقاومة العدوان في غضون ذلك وفي في إطار استكمال تشكيل فروع "الجبهة الوطنية لمقاومة العدوان ومرتزقته" في مديريات محافظة تعز التقى أمس وجهاء وأعيان وأعضاء المجالس المحلية بمديرية مقبنة، وانتخبوا هيئة قيادية لفرع الجبهة الوطنية في المديرية برئاسة الشيخ محمد هايل البرح . وطبقاً لمصادر " اليمن اليوم" فقد تم الاجتماع وانتخاب قيادة الهيئة بحضور المشرف العام على اللجان الشعبية لأنصار الله أبو علي الحاكم وأعضاء من اللجنة الثورية في المحافظة. داعش يعدم مواطنا ويعتقل 2 في لحج أعدم مسلحو تنظيم داعش الإرهابي أمس مواطنا واعتقلوا مواطنين آخرين في منطقة صبر مديرية تبن محافظة لحج. وقال مصدر محلي ل"اليمن اليوم" إن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي المسيطرين على مديرية تبن أعدموا المواطن (فردي عبده العزيبي) ذبحاً بتهمة مناهضته للتنظيم ورمي رأسه بالقرب من منزله، فيما اعتقلوا مواطنين آخرين بنفس التهمة ولم يتسنَ للمصدر معرفة مصيرهما. الجدير ذكره أن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي أعلنوا مديرية تبن ولاية إسلامية تابعة لهم بعد انسحاب الجيش واللجان الشعبية منها لكثافة القصف الجوي والبحري والبري من تحالف العدوان السعودي، حيث نفذ التنظيم عمليات إعدام ضد جنود ومواطنين في المديرية ذبحاً ورمياً بالرصاص.