أكد رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام على أن الكوادر والقيادات الإعلامية والناشطين المؤتمريين لن يخذلوا ثبات وصمود الزعيم على عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام وكذا صمود وثبات الشعب اليمني العظيم. وقال طارق الشامي - في كلمته في اللقاء الذي جمع الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر بالإعلاميين والناشطين المؤتمريين بمقر اللجنة الدائمة أمس في العاصمة– أن المحاولات المتكررة لقتل الزعيم صالح بدءا من 2011 وحتى الآن قد عمقت مشاعر الحب والوفاء له لدى الملايين من أبناء شعبنا اليمني فلم يدرك أولئك المغفلون بأنهم باستهدافهم لمنزل علي عبدالله صالح قد جعلوا الملايين من أبناء الشعب يبنوا منزلاً له في قلوبهم. وتطرق الشامي إلى أن العام 2011م مثّل بداية تنفيذ المؤامرة على بلادنا وشعبنا اليمني وعلى بلدان وشعوب المنطقة ، وقال: إنه وعلى الرغم من أن دول العدوان ومرتزقتهم قد استطاعوا تحقيق مالم يتمكنوا من تحقيقه في ربيعهم عام 2011 بتدمير للمنشآت والبنى التحتية إلا أنهم لم يستطيعوا تدمير الشعب اليمني الصامد وما يحدث من ظواهر ونتوءات ستختفي حتماً بتوقف العدوان، مشيرا إلى أن المؤامرة التي سبق وحذر الزعيم صالح منها قد صارت مكشوفة ومفضوحة. وأضاف: أن رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح قدم لشعبه الكثير طيلة ثلاثة وثلاثين عاماً وإثر التخلي عن حقه الدستوري باستكمال فترة الرئاسة حقناً للدماء وحفاظاً على مؤسسات الدولة والبنية التحتية وتعامل مع محاولات التشويه والاستهداف والإساءات الشخصية التي كان يتعرض لها بترفع. مضيفا: "هاهو الآن الزعيم صالح بيننا ثابت وصامد مع شعبه في مواجهة العدوان الغاشم بقيادة السعودية الذي استهدف قتل وحصار الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية للبلاد". منوها في ذات الوقت بأن ثبات وصمود الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام قد عزز فينا وفي الملايين من أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والشرفاء من أبناء الوطن روح الثبات العظيم ونكران الذات. وقال الشامي: إنه كان من المقرر أن يكون لقاء الإعلاميين والناشطين برئيس المؤتمر في أمسية رمضانية لكن الزعيم صالح وجه بعقد اللقاء نهاراً، لافتا إلى أن الزعيم صالح قال: أريد أن أكون بينهم لأني اشعر بانتمائي لهم مستعرضا، (أي الزعيم)، الكتابات الوطنية لبعض الزملاء في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومشاركات البعض عبر الفضائيات وأنها تعبر عن ما يدور في وجدانه ووجدان أبناء شعبنا اليمني، ولذلك فوجوده اليوم بيننا هو تكريم وتقدير للجهود التي تبذلونها تجاه الوطن ومبادلة الوفاء بالوفاء. وقال: إن الإعلاميين سيحرصون كل الحرص على لم الشمل ووحدة الصف سواء داخل صفوف المؤتمر الشعبي العام أو مع شركائنا في مواجهة العدوان، مشيرا في ذات الصدد إلى أن خطورة المرحلة تحتم على الجميع تجاوز الحديث عن أي مظلومية أو تعسف. ووجه رئيس الدائرة الإعلامية التحية والتقدير لرئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح لثباته وصموده، كما وجه التحية أيضا لكل قيادات المؤتمر الصامدة ومثلها لوفد المؤتمر الشعبي العام في مفاوضات الكويت بقيادة الفارس المؤتمري الأصيل عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والذين يخوضوا إلى جانب إخوانهم وفد أنصار الله معارك سياسية تحرص على عزة وكرامة وسيادة شعبنا ووطننا. وقال طارق الشامي إن الموجودين اليوم من الإعلاميين والناشطين المؤتمريين هم ممن ثبتوا وصمدوا في وجه ذلك الربيع العبري وعملوا على تعريته، وتحملوا الكثير من المضايقات والمعاناة ولم يكن لهم هدف سوى الحفاظ على وطن آبائهم وأجدادهم.. وعبر الشامي في ختام كلمته عن فخر واعتزار كل أعضاء وقواعد وأنصار المؤتمر بمن فيهم الإعلاميون والناشطون بثبات وصمود الشعب اليمني وقواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية، سائلا الله العلي القدير أن يتقبل الشهداء الأبرار وأن يمنّ بالشفاء العاجل على الجرحى.