وجّه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رسالة تهنئة وتحية لقيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وإلى كل جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.. جاء فيها: يسعدني أن أنتهز حلول شهر رمضان المبارك.. شهر الخير والبركات لأبعث إليكم بأجمل التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الجليلة التي تهل على شعبنا وهو يمر بمرحلة هامة وحرجة من تاريخه المُعاصر.. سائلاً المولى –عز وجل- أن يجعله شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار لكل عباده المؤمنين الصابرين، الراجين عفوه وكرمه عليهم، وأن يَمن على شعبنا بالفرج والخروج من الأزمة الخانقة التي يُعاني منها والتي افتعلتها قوى التطرف والإرهاب وتسببت في مضاعفة معاناة الناس، وزعزعة الأمن والاستقرار، وإشاعة الخوف والفوضى في أوساط المجتمع. واثقين بأن الشهر الفضيل وبروحانيته سيكون حافلاً بكل المعاني الإيجابية الراسخة التي تعزز صلات الإنسان المؤمن بخالقه وبذل كل ما في وسعه في طاعته وأداء صالح الأعمال، وهي فرصة سنوية نأمل أن ينتهزها المنتمون للمؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في استثمار هذه المدرسة الربانية في اللقاءات الحوارية البنّاءة على كل المستويات بهدف تبادل الآراء والأفكار حول كافة القضايا الوطنية المختلفة وفي مقدمتها الحفاظ على مكاسب ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر وال22 من مايو المجيد.. والحرص على تبني الرؤية الوطنية المشتركة الهادفة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني والتهيؤ لاستقبال المهام المنوطة بهم خلال المرحلة الراهنة والخطوات القادمة.. ليظل للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الدور الريادي المسئول والمشاركة الإيجابية البنّاءة في خدمة الوطن.. والمصلحة العليا للشعب في كل الظروف والأحوال. وأنني لأتمنى مخلصاً أن تكلل كل الجهود بالتوفيق.. والسداد، وأن يكتب الله سبحانه وتعالى للجميع جزيل الثواب وحسن الجزاء في أداء فريضة الصوم وأداء كل الواجبات والمندوبات.. إنه سميع مجيب.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
