شن وزير الدوله والقيادي في أحزاب اللقاء المشترك وأمين عام حزب الحق حسن زيد هجوما لاذعا على من وصفهم بالمخترقين ل " أنصار الله " الحوثيين الذين يسعون للإنتقام من حميد الأحمر ارضاء للرئيس السابق وأقاربه ". وقال زيد في منشور له على صفحته على الفيس بوك إن "الذين قبلوا أن يداسوا بنعال الطغاة لعقود وهم يلعقون تلك النعال ونافقوا خدام خدام حميد وغيره يخشون على ساداتهم الذين أجروهم (طارق وعمار ويحيى وعلي صالح ) ، الذين كلفوهم باختراق حركة انصار الله ليكونوا كالكلاب التي تنبح لتجعل من حركة أنصار وكأنها أداة للإنتقام ممن عارضوا صالح وتمنع الناس من التواصل الإيجابي مع أنصار الله. وتشير مصادر متعددة الى وجود تنسيق كبير بين الحوثين وزعيمهم والرئيس السابق علي صالح وقوات الحرس الجمهوري وهو ما تؤكده التحركات العسكرية في عدد من المحافظات خاصة إب والبيضاء وغيرها . بل ان مجلس الامن الدولي اصدر قرار بعقوبات على صالح وعلى قياديين في الصف الأول من الحوثيين وتحدث صراحه عن علاقة الرئيس السابق بالحوثيين ودورهم في محاولة زعزعة العملية السياسية في اليمن . وكان الحوثيين قد افتحموا عدد من منازل الشيخ والقيادي في حزب الاصلاح ورجل الاعمال حميد الاحمر في العاصمة صنعاء وطالبوا بمصادرة امواله واعتبروه مطلوبا للحركة .. فيما يؤخذ على حميد الاحمر وأسرته في عهد الرئيس السابق ونظامه مشاركتهم في الكثير من المظالم ونهب الكثير من الاموال وتلقيهم دعما خارجيا كما هو الحال اليوم مع الحركة الحوثيه التي تتلقى دعما لا محدود من ايران . ولم يتمكن حميد الاحمر الاحمر من العودة الى اليمن بعد تمكن الحوثيين من الاستيلاء على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي بتواطئ مع الرئيس الساربق وبمشاركة عدد من قوات الحرس الجمهوري السابق الذي كان يقوده نجل صالح وتم تدمير عدد من بيوت اسرة حميد اخوته ووالده الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر الذي ظل مهادنا للرئيس السابق رغم خروج حميد عن السياق منذ العام 2006م ليبدأ حملة انتقاد ومعارضة قويه له . نص منشور حسن زيد : لمن إنزعجوا من إشارتي إلى قصور وأموال الطغاة الظلمة الذين نهبوا إموال الشعب وأمتصوا دمه وقتلوا خير أبنائه أقول : انا لا اخاف ولم اخف الا من الله، ولايوجد قط في علاقتي ما أخجل منه، ولكن التافهين الحقراء الذين قبلوا أن يداسوا بنعال الطغاة لعقود وهم يلعقون تلك النعال ونافقوا خدام خدام حميد وغيره يخشون على ساداتهم الذين أجروهم (طارق وعمار ويحيى وعلي صالح ) ، الذين كلفوهم باختراق حركة انصار الله ليكونوا كالكلاب التي تنبح لتجعل من حركة أنصار وكأنها أداة للإنتقام ممن عارضوا صالح وتمنع الناس من التواصل الإيجابي مع أنصار الله، الذين قدموا التضحيات الجسام في مواجهة الطاغية،. أنا لم أدافع عن حميد بل اتهمته بنهب أرضنا وبالتهديد بقتلي وباقصائي وذكرت شهود على ذلك تحدثت عنه بأكثر مما يجرؤ غيري ممن يصابوا بالرعب أن مَس سادتهم ،أعلم أنكم لم تنزعجوا الا لأَنِّي تحدثت عن قصور الذين قتلوا واعتقلوا وباشروا التعذيب للمعتقلين بأيديهم وأخذوا على ضحاياهم ملفات تجعلهم عبيد لهم ولهذا يخافون أن يفضحوا أنهم سكتوا عند الحديث عن مظالمهم سادتكم وممتلكاتهم التي لإنزال تستخدمكم هي السبب الذي دفعكم للخشية من توجيه سهام الحق إليهم".