مخرجات حوار صنعاء لا ترضي شعب الجنوب جملة وتفصيلا "وان الحوار الاحمر الشمالي إنما هو (ترميم وترقيع للوحدة)لان الهدف من الحوار ما هو ألا لتقسيم الجنوب وهي(القضية الكئود)بان تتشاطر الجنوب لإرضاء مصالح خارجية وداخليه ولا اجل تلاشي ثورة الغضب الشعبي في الجنوب , وتقسيم الجنوب إلى إقليمين يندرج منها الاقليم الشرقي (عروس الجنوب) الذي يضم حضرموت وشبوه والمهرة وسقطرى , لأضعاف اهمية عدن بحكم موقعها الاستراتيجي الهام اقتصاديا "وضم جزيرة بريم(ميون)إلى تعز لتكون الجزيرة هذه تتمتع بردود اقتصاديا "لمحافظة تعز , بينما يكون الميناء لتعز وتكون عدن محرومة اقتصاديا "والغاء اهميتها الاقتصادية ألاستراتيجية مع التطوير لنمو جيبوتي وان يكون الإقليم الشرقي تابع أهميته إلى السعودية بحيث عدم الاعتراف بحدودعام90لتقسيم الجنوب إلى كيانين. لان نظام الاحتلال يريدان ينقل الصراع إلى الجنوب ويكون صراع جنوبي جنوبي وتتحول عدنوحضرموت بؤره لأثارة الصراع والعنف وار سال مجاميع طائفيه من السلفيين ومن مجاميع دماج ومجاميع عبدا لرحمن العدني ومجاميع القاعدة .
اما الأقاليم الاربعة الشمالية المتصارعة على الحكم ستؤدي إلى حرب أهليه في الشمال بين أنصارا لله وبين القبائل الفاسدة المتصارعة على السلطة حتى تكون فرصه لتعز والحديدة لكي يعلنوا دول مستقلة.
فيجب على شعب الجنوب أن يعمل على عرقلة وتقويض هذا المشروع الاستخفاف ,وان يجعل كل ثَقَلَه وهدفه في كيفية تحقيق الهدف لتحقيق المصير, وان لا يضيّع وقته او اعطاء ثقته للانضمام إلى المكونات التي كثر الحديث والتأسيس عنها دون أي نفع أيحابي لصالح خدمة الوطن.
لان تقسيم الجنوب سيزيد لشعب الجنوب تعقيدا "واحتقانا" وبالأخص الاقليم الشرقي ,فلصالح من !الإقليم الشرقي ؟لإرضاء أيادي خارجية وداخليه.
وبحواراتهم هذه ! قدا وصلونا إلى تحت انظار المجتمع الدولي والأمم المتحدة , تحت البند السابع , الذي اغلب الشعب لا يعرف حيثيات هذا البند , وإنما تم التصفيق على هذا البند , وان كل هذه التقسيمات الكعكية التي ستحاك على الجنوب أنما هي لإرضاء السعودية لكي يعود النفع لها لكي تضم إليها حضرموت , ولصالح امريكا لأجل إرضاء اسرائيل أو لصالح قطر(مدمرة العرب) لتشيع مصالح طائفية ديانيه لإرضاء الإخوان المتسلمين.
سئمنا وهرمنا ياشعب الجنوب ف انهض نهضة بنقلة جديدة تشدّمن أزرنا قبل أن يلتهمنا اليأس الذي بدأت أعراضه تستشري في نفوسنا , كان الله في عوّن شعب الجنوب المقهور ومن الله النصر.