مما لاشك فيه بان العالم اجمع عربي وإقليمي ودولي ونظام العربية اليمنية عيونهم تنظر يوم 27 ابريل يوم ستزلزل الأرض من تحت أقدام الطغاة والمحتلين للجنوب ارض وإنسانا , هذا اليوم الذي تم فيه إعلان الحرب على الجنوب من داخل صنعاء عاصمة الجمهورية العربية اليمنية عاصمة الغدر والخيانة وذلك عبر الطاغية المخلوع على عبد الله صالح , فبعد أيام سيحتفل شعبنا في الجنوب بالذكرى العشرين لهذا اليوم الأسود وستزلزل الأرض في العاصمة السياسية لدولة الجنوب عدن وفي العاصمة الاقتصادية لدولة الجنوب المكلا وذلك من خلال الحشود المليونية والتي ستظهر من لازال مرتبط بنظام الفيد والنهب من أبناء الجنوب في العربية اليمنية سيظهرون بمظهر مخزي أن شاء الله سيظهر على جبين كل هؤلاء أمام الآخرين العمالة والارتزاق سيشعر هؤلاء النفر من أبناء الجنوب المتواجدين في صنعاء بأنهم باعوا أنفسهم للشيطان الحقوا الضرر والأذى بشعبهم كانوا سبب وعامل في تزايد فاتورة التضحيات التي يقدمها شعبنا لرحيل الاحتلال , سيظهر هؤلاء النفر بأنهم مأجورين وليس لهم إي مبادئ يسيرون لتحقيقها إلا مصالحهم ومنافعهم الشخصية فقط باعوا شعيهم ووطنهم وهويتهم بثمنا بخسا لنظام الاحتلال ,فليتخذ العبر من هؤلاء ممن لازال لدية قلب ينبض بذرة من الوطنية ومن لازال لدية مثقال ذرة من عقل فلينظرون إلى الحكم الصادر على قتلة الشهيد سالم قطن الرجل الأول الذي اقتحم الجنوب وخصوصا جبهة بيحان عبر لواء شلال انظروا هذا الحكم والذي قضى بالسجن خمسة عشر عام فقط للمتهم الأول بقتل قطن فهذا الحكم يعتبر مكافأة نهاية الخدمة للشهيد سالم قطن أن أحسنا التوصيف . لقد قالها الطاغية المخلوع على عبد الله صالح للدكتور محمد حيدرة مسدوس سنقضي على الجيل الأول من الجنوبيين وسيأتي الجيل القادم لا يفهم بان لدية وطن وهوية مستقلة عن هوية أبناء العربية اليمنية وطبعا لم يأتي من فراغ قولة فقولة سنقضي بمعنى سنقتل وسنغتال وسنذبح وسنسجن ومن لمن نستطيع الوصول إليه بطريقة غير مباشرة فلن ينجو من الفتن التي سنزرعها في الجنوب ليقتتل الجنوبيين مع بعضهم البعض ومن لم ينزح في حروب الفتنة التي سنمولها وسنغذيها بكل تأكيد سيحارب اقتصاديا من هلال تسريحة من الوظيفة العامة وعدم توظيف أبناءة وتجهيلهم وبالتالي سينتهي كالشجرة عندما ينقطع عنها الماء تموت واقفة وهذا لم يفعله النازيين ولا الصهاينة ولا إي مستعمر استعمر إي بلد في العالم .
لقد فقد الاحتلال اليمني كل قيمة وأخلاقه وفقد إنسانيته ودينه وعروبته وعقيدته فما يمارسه في الجنوب منذ عشرين عام فاق كل الوصف لا يصدقه عقل إي إنسان ومن المؤسف إن الاحتلال يستخدم كثير من الأيادي الجنوبية السوداء لتنفيذ العديد من مخططاته وجرائمه في الجنوب .
نعم يا سادة ستوجه صفعة قوية جدا للمحتل ومعاونيه من أبناء الجنوب وبعض الدول العربية والإقليمية وسيفهم العالم بان شعبنا يرفض الاحتلال بأي شكلا من الإشكال فالوحدة باعتراف كل الساسة بالعربية اليمنية فشلت بين البلدين وأصبح أبناء العربية اليمنية يترامون الاتهامات فيما بينهم حول أسباب فشل الوحدة وهذا الأمر في حد ذاته لا يعني شعب الجنوب في شي على الإطلاق ومثلما اثبت للعالم إن الوحدة فشلت سنناضل لفشل ما يسمى مشروع الأقاليم والذي يعد احتلال للجنوب مع تغير المسمى والطريقة فقط وسنرص صفوفنا نحو التحرير والاستقلال متصدين بكل حزم وقوة لأي مشاريع تنتقص من هذا الهدف وعلى إي قيادي جنوبي مهما كان رصيده التاريخي والنضالي ولازال متمسك بمشروع مخالف لما يناضل لأجله شعب الجنوب وهو التحرير والاستقلال علية إن لا يتكلم باسم ثورتنا ليظهر للعالم بأننا منقسمين في وقت نحن موحدين الهدف وموحدين القيادة أيضا إما من ينشد لمشاريع أخرى فهو مختلف مع نفسه وعلية إن يراجع حساباته وان يتخلى عن هذه المشاريع مالم فشعبنا بريي من هؤلاء وعلينا جميعا إن نلتف فقط حول كل من ينادي بالاستقلال والتحرير وان لا نعطي الفرصة لدعاة المشاريع اللذين حول القضية الجنوبية إلى سلعة في سوق الملح بعاصمة دولة الاحتلال وان نرفض إن يقارن الرئيس على سالم البيض وكل القيادات المنادية بالاستقلال والتحرير بأسماء دعاة الفيدرالية ودعاة الأقاليم وان لا تصنف هذه القيادات كقيادات تاريخية أو سياسية لشعب الجنوب مالم تتبنى مطلب الشارع في الجنوب المنادي بالاستقلال والتحرير وهذا للأمانة والإنصاف .
يا أبناء الجنوب اثبتوا في كل الساحات فالنصر يلوح بالأفق وما بقى إلا القليل إن شاء الله فمثلما كنتم إبطال واقويا لإفشال مشروع الوحدة أو الموت اليوم إمامكم مهمة كبيرة جدا وهي إفشال مشروع الأقاليم والتي هي بالأصح بنظر الاحتلال وعملاءه الأقاليم أو الموت وان حاول الاحتلال اليمني تقديم مشروع الأقاليم عبر أيادي جنوبية تسعى للعمل لتنفيذه في الجنوب من خلال شراء الذمم والقمع والقتل والسجن الثبات فنحن شعب يناضل ولنثبت للعالم بتمسكنا وهويتنا وتاريخنا والنصر حليفنا إن شاء الله