عادت الاسبوع الماضي الخطوط الملاحية الى عدن (افريجون) و( وكوسكو) وفي الايام القليلة القادمة سيشهد ميناء عدن حركة دؤوبة في البواخر لمزيد من الخطوط الملاحية الى محافظة عدن كما سيشهد الميناء توسعا في مراسيه م قبل شركات صينية كل هذه النجاحات وغيرها كإعادة الاراضي التابعة للميناء وتحسين مستوى عمال الموانئ وسلطة الموانئ وافتتاح اكاديمية بحرية في عدن قريبا يعود بدرجة رئيسة للإدارة الحكيمة لميناء عدن بقيادة القبطان الشاب/ سامي سعيد فارع ابن عدن البار والذي كانت له البصمات الواضحة فيما يحصل اليوم من نجاحات لميناء عدن..
وكنت أظن وليس كل الظن اثما ان تلاقي هذه النجاحات تقديرا من القيادات وخاصة في عدن او في الوزارة لكن للأسف فوجئنا باستهداف هذا الرجل دون وجه حق وكان هناك من لا يريد الخير لعدن ومن قيادات محسوبة على محافظة عدن فلماذا ياترى ان تسعى تلك القيادات العدنية للنيل من ابناء عدن الاوفياء والذين يبذلون كل جهد ممكن لتطوير عدن ورفع مكانتها كما هو السامي الذي اثبت حبه واخلاصه وكفاءته في تحسين الاوضاع في ميناء عدن
لقد عانت عدن من كثير من المشاكل والامور السيئة التي اثرت على سمعتها وبدأت تسترجع انفاسها برجال مخلصين وبدأت الامور تستقر كميناء عدن مثلا لكن هناك من ازعجه تلك النجاحات وبدأت قيادات من خلف الكواليس تتامر على عدن بالاستعانة من متنفذين من رجال اعمال ( طواهيش) لم يعجبهم ما وصل اليه حال ميناء عدن فقاموا بأدوار خبيثة لإحباط النجاحات في عدن والتآمر على شخص القبطان/ سامي سعيد فارع وهو في الحقيقة ليس تامرا على شخصه بل تامرا على عدن وعلى ميناء عدن لكننا نامل من الله ان يكشف للناس المتآمرون على عدن وعلى رجالاته وحتما سيذهبون الى زبالات التاريخ ولن يكون لهم مكانا في عدن سوى طال الزمان او قصر لكن نجاحات القبطان / سامي ستضل ناقوسا ومصباحا وشاهدا على نجاحات ومكانة هذا الر جل في قلوب العمال وكل ابناء عدن فما احوجنا في عدن وكل مرافقنا الى رجال اوفياء امثال القبطان / سامي سعيد فارع والذين حاولوا اصحاب النفوس المريضة استفزازه والنيل منه ليس فقط بإبعاده من عمله بل ارسال الاطقم العسكرية الى منزل والده المناضل الكبير/ سعيد فارع بدون حق بطريقة العصابات والبعيدة عن الذوق والاخلاق لكن سيضل سامي فارع علما بارزا وفخرا لكل ابناء عدن
نداء للرئيس ندا لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء....هناك للأسف من لا يحب الخير لعدن سواء في مصدر القرار او من اصحاب البيوت التجارية والاموال للتطاول على عدن واهلها وارضها وبل ومؤسساتها بمساعدت ضعفاء النفوس والفلوس وقد وصلت الجرأة بان يتكلم احد التجار المعروفين من البيوت التجارية الهائلين وبوضوح الشمس بانه هو ورا استهداف رئيس مؤسسة مواني خليج. عدن لمجرد وقوفه لصالح الميناء ومرافقها واراضيها الذي تم العبث فيها دون حسيب ورقيب ولمجرد انه اراد ان ينفذ قرارات مجلس الوزراء باستعادة الأراضي واعادة النظر في الاتفاقات المشبوهة ولأنه رفض كل المغريات للعدول عن متابعة تنفيذ القرارات الانفة. الذكر واستعادة المتنفسات والاراضي التي تم الاستيلاء عليها في المعلا والتواهي والفاجعة الكبيرة ان يتحدى امثال هؤلاء اصحاب الاموال والكروش من يقفون في طريقهم مستغلين ضعفاء النفوس في مواقع القرار وارصدتهم في البنوك التي تسيل اللعاب لشراء الذمم من اجل تنفيذ مخططاتهم لتعيين من يشاؤون وابعاد من يشاؤون لكن ليعلم الجميع بان عدن ستقف ضد كل من يبعث بالأنظمة والقوانين ومن يتامر على عدن وابناء عدن الشرفاء مهما كانت ممتلكاتهم وارصدتهم في البنوك
فهل يعي هذا الرئيس ؟ وهل يقف ضد من يعبث بعدن واراضي عدن ويضحك على اصحاب القرار بعدن نتمنى ذلك