بدأت لجنة مكلفة من طرف رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي بدراسة إقامة خندق وساتر ترابي على الحدود مع مصر. ودرست اللجنة المقترح المتعلق بمسار الخندق والساتر الترابي المزمع إقامته من منطقة «أمساعد» وحتى منطقة الجغبوب جنوبا، ودخلت اللجنة في بحث التفاصيل المتعلقة بالطول والعرض والعمق والحسابات والدواعي الأمنية والعسكرية، إضافة إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة. بحسب ما ذكرت «وكالة أنباء التضامن» الليبية اليوم (السبت). وتأتي هذه الخطوة بسبب تزايد موجات الهجرة غير الشرعية عبر الحدود وعمليات التهريب بجميع أنواعها، وما يشكله ذلك على أمن واستقرار البلاد، من كافة الجوانب الأمنية والاقتصادية والصحية من مخاطر، بحسب الوكالة. ولم تحدد الوكالة سقفا زمنيا لإقامة الخندق والساتر، ولا تكاليف تمويله. ويبلغ طول الحدود البرية بين البلدين أكثر من ألف كيلومتر، وشهدت عدة حوادث، وعرفت انفلاتا أمنيا عقب اندلاع ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، ما أدى إلى تدفق كميات كبيرة من السلاح إلى داخل ليبيا.