اختلطت الاوراق وازداد الأمر تعقيداً ومازال الوطن يراقب من حوله بصمة يريد ان يرى من هو سيوفي بالعهد معاه ... الوطن لا يعنيه ولا يهتم الا بالأوفياء له .... فعجباً ايها الوطن ....
ما اروعك ما اجملك لم اعد استطع التعبير فقد يجف قلمي ولن انتهي عن التعبير ببضع كلمات عن جمالك الخلاب الذي اعطاك ميزة من الخالق نعم ان الله على كل شيء قدير ...
خالق الكون الملك القدوس الكبير المتعال ...
آه يارب هناك شرذمةُ من الناس تريد ان تثير في الارض فساد فصب عليهم يارب سوط عذاب ...
يارب هناك اناس لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة ونسوا وتناسوا مصالح الامه الاسلامية ومصالح الوطن وابناء الوطن ونسوا ان يحافظوا على تربة ارضهم الطاهرة وان لا يدنسوها بدماء المسلمين الابرياء وان يعملوا المستحيل للحفاظ على الدين والعرض والمال ...
لن نصغي لمن يثير البلابل هذه الايام بان ثورات الشعوب العربية ماهي الا مسرحية هزيلة .. اقول لهؤلاء ثورات الشعوب العربية قامت لتعيد للامة الاسلامية هبيتها ومجدها ولكن هناك من يريد ان يركب الموجة وهذا اكبر سبب رئيسي لخوفهم من نجاح هذه الثورات ...
قد نرى في بعض البلدان المسلمه ارادة التحرر من الظلم منهم من استمر ومنهم من يأس ... ومنهم من سرقت ثورته ...
ولكنِ الانسان الحر يفتخر بمن هو متمسك بثورته حتى يومناً هذا ومتمسك بمطلبها رغم الصعاب والمحن رغم ركاب السفن والامواج الثورية التي قد تضرهم في قطع مصالحهم الخاصة ...
فمن منا لا يفتخر بانه ينتمي لشعب الجنوب فهذا الشعب العظيم الشعب الرائع مازال متمسك بهيبة ثورته وبمطالبها الحقيقية ... التي قد شرعها بعض المشايخ وقد اجتمع اغلبيتهم على كلمة واحده بان الوحدة هي واجب ولكن ما يحصل في الجنوب ليست بمعنى الوحدة الشرعية فلا داعي لضرب الوازع الديني عند البعض فالإنسان العاقل المثقف هو الذي سيتحرى ويسأل ويسمع الحقيقة ... فها نحن ذا نستقبل بعد ايام بسيطة يوم الكرامة يوم العزة يوم كشف الحقيقة التي كانت مره لمن لا يعرف معنى الحرية وكانت شرف وعزة وكرامة لمن وقف امام المحتل البغيض في 21 من مايو 1994م
فبعد ايام تهل علينا تلك الذكرى 20 لإعلان فك الارتباط جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عن الجمهورية العربية اليمنية ...
فالحقيقة دائماً تكون مره لمن يحاول التفادي منها لأقناع بان الباطل هو الصح .. فنحن نحذر من يريد نشر الحقد والكراهية بين المسلمين من ابناء الجنوب وابناء الشمال فلابد من استعادة حقنا ولهذا الشعب العظيم الخيار في تقرير مصيره ... بشكل صحيح
فدمتم على خير احببت التذكير لا غير ... اخوكم عاشق الحرية ....فاقد وطن