قال مصدر عامل بمحطة الكهرباء بمديرية المنصورةبعدن ان العاملين في المحطة تمكنوا مساء يوم الاثنين من السيطرة على حريق مفتعل نشب باحد المولدات الكهربائية وكان من شأن عدم السيطرة عليه ان يتمد إلى اجزاء واسعة من المحطة وتدميرها بالكامل وتدمير محطة أخرى يتم انشائها منذ أكثر من عام وباتت تواجه شبح الفشل عقب صفقات فساد . وقال مصدر عامل في المحطة ل"عدن الغد" ان الحريق نشب عقب صلاة المغرب من يوم الاثنين بصورة مفاجئة بالقرب من إحدى المولدات الكهربائية موضحا ان الدلائل الأولية توضح ان الحريق كان مفتعل ولم يكن عرضيا . وبذل عدد من العاملين جهودا كبيرة للسيطرة على الحريق حيث تمت السيطرة عليه واطفائها بصورة سريعة وقبل امتداده إلى مناطق ومولدات أخرى . وقال المصدر ان الحريق تسبب باضرار بالغة للمولد الكهربائي موضحا ان إدارة المحطة الكهربائية حاولت التكتم على الحريق . وربما تكون واقعة افتعال حريق في المحطة له صلة بأعمال انشاء محطة توليد كهرباء داخل محطة الكهرباء بالمنصورة وبلغت تكلفة انشائها 118 مليون دولار وكان من المقرر لها توليد قدرة كهربائية 90 ميجا وات حيث بات هذا المشروع يتجه نحو الفشل بسبب صفقات فساد شابته . ويمكن للمتورطين في صفقات الفساد في هذا المشروع اختلاق واقعة نشوب حريق يدمر المحطة للتغطية على وقائع الفساد هذه حيث سيتم الادعاء لاحقا بان الحريق كان السبب الرئيسي في فشل المشروع . وقبل ايام قالت مصادر عاملة بمؤسسة الكهرباء ان صفقة فساد ضخمة تسببت بتعطل انجاز مشروع إنشاء محطة الكهرباء الواقعة بمديرية المنصورة والتي أوكل انجازها إلى شركة "دوم" قبل ان يتعثر العمل بسبب سوء الانجاز وفساد مسئولين في الكهرباء وفي السلطة المحلية . والمشروع هو انجاز محطة كهرباء بقدرة 90 ميجا وات وكان من المقرر لها ان تبدأ عملية الإنتاج خلال شهر يناير من العام 2014 لكنه تعثر بسبب سوء الإدارة وتلقي مسئولين رشاوى مقابل التغاضي عن تركيبات مخالفة للعقود كانت تقوم بها الشركة الأمر الذي انتهى لاحقا إلى فشل المشروع وقالت مصادر عاملة في مشروع إنشاء المحطة ل"عدن الغد" أنه كان من المفروض بدء توليد الطاقة الكهربائية منذ شهر يناير الماضي لكنه المشروع تعثر بسبب صفقات فساد شابته .
