صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات نادي القصة العدد الحادي عشر من فصلية (بيت السرد)، وقد تضمن افتتاحية كتبتها الأديبة أسماء الزرعوني رئيس تحرير المجلة تناولت فيها مشكلة تعاني منها حركة النقد الأدبي في كثير من البلدان العربية هي مشكلة غياب الموضوعية والاعتدال، وطالبت باستعادة تقاليد الجدل والخلافات البناءة حرصاً على الإبداع والنقد، وخشية عليهما من أمراض التجني والغرور. وضمن ملف العدد الذي أعده وقدم له إسلام أبو شكير جاءت مجموعة من الدراسات والشهادات منتقاة من جملة الأوراق المقدمة في الدورة الرابعة من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي والتي حملت عنوان (الرواية الخليجية: إبداع متجدد). وكان من ضمن المشاركين في الملف د. أحمد عبد الملك (الرواية الخليجية وتحديات الفن)، وجميل الشبيبي (الروائي إسماعيل فهد إسيماعيل يتحرى إشكالات الحياة وأزماتها)، ود. فاطمة الشيدي (الرواية النسوية العمانية: ملامح السرد، زصورة المجتمع)، وفهد حسين (الأنا وثقافة الآخر في الرواية الخليجية النسوية)، إلى جانب شهادات لدلال خليفة، وعبد الله النعيمي، وناصر الظاهري، وبشاير محمد. وفي باب (قصص) تضمن العدد نصوصاً لفاطمة محمد آل بشر، ولولوة المنصوري، ومحاسن سبع العرب،/ ومحمد الحاج صالح، ونجيبة الرفاعي. وترجمت سمر الشيشكلي قصة للكاتبة البريطانية اليزابيث بينز بعنوان (السقوط). وفي (السرد الأخير) كتبت صالحة غابش بعنوان (هذه دعوة إليه)، حيث تناولت قضية الحب، وضرورة النظر إليه من زاوية عميقة يستعيد فيها أصالته وحقيقته.