عقدت مجموعة منظمات المجتمع المدني / عدن مساء يوم الثلاثاء 4 رمضان لقاءها التشاوري الاول في مقر جمعية الخياطة النسوية بشأن الجريمة التي أثارت حفيظة وقلق الوسط المجتمعي في عدن " قضية الطفلة شيماء " حيث عُقد اللقاء بحضور محامي الضحية / المجني عليها " إيهاب باوزير " الذي اطلع الحاضرات والحاضرين على مجريات القضية في مرحلة البحث وجمع الاستدلالات وأوضح مدى اهتمام رجال شرطة كريتر غير المسبوق بهذه القضية . ووقفت مجموعة منظمات المجتمع المدني عدن على الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة جرائم اغتصاب الأطفال والنساء وجرائم القتل في الآونة الأخيرة بصورة تبعث إلى القلق فيما إذا استمر الحال بالسكوت عليها من قبل منظمات وأهالي مدينة عدن .
ودعت المنظمات الحاضرة إلى أهمية العمل معاً لأجل الانتصار للطفلة شيماء وأمثالها كُثر ممن راح ضحية وحشية بعض معدومي الضمير ولأسرتها ولإعادة الثقة ولطمأنينة في المجتمع .
وأكدت هذه المنظمات على عزمها بالقيام بوقفة تضامنية في يوم تشييع جثمان الطفلة شيماء ، وسيتم التنسيق والإعلان عنها بعد تحديد موعد الدفن .
وأشارت المنظمات في لقاءها التشاوري الاول إلى ضرورة تفاعل أهالي مدينة عدن في الحضور والمشاركة في الوقفة لأجل إيصال رسالة موجهه من مجتمع عدن إلى السلطة بأنه المجتمع في عدن يرفض انتشار مثل هذه الجرائم البشعة بين أوساطه وأن عليها أن تقوم بواجبها دون إهمال أو تقصير في القبض على مرتكبي هذه الجرائم والتأكد من حصولهم على العقوبة الملائمة لأفعالهم الجرمية .
وتطرقت المنظمات إلى القصور التشريعي الذي شاب قانون الجرائم والعقوبات ودعت لضرورة إجراء تعديلات في بعض نصوصه إما بإضافة نصوص أو بتشديد العقوبات لبعض الجرائم حتى يتحقق الغرض منها .
هذا وقد خلص اللقاء إلى تشكيل ثلاث فرق عمل من المجموعة الحاضرة الفريق القانوني ( محامين) (الفريق الاعلامي) (فريق تنسيقي) مع فتح باب الانضمام والمشاركة لباقي المنظمات التي لم تتمكن من الحضور .