صحيح الزمن عبر ودروس قبل اعوام مضت كان الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" يسيطر على كل كبيرة وصغيرة كما كان "فخامته" لا يعتقد او يتصور اطلاقا من انه قد يجئ يوم من الأم ويسمع انه هناك من يجرؤ على مناداته بغير "المشير" وفخامة" او" بفارس العرب" وغيرها من المسميات التي لا تحصى ولا تعد !هكذا كان الرئيس السابق صالح الذي جعل من اسمه مملكة اخرى تطلق على كثيرا من المؤسسات الخيرية او حتى المعالم الدينية كالمساج " بمسجد الصالح "هكذا كان صالح! ضف الى ذلك ما تم من ممارسات غير سوية في عهده. والشواهد كثيرة خاصة هنا في الجنوب التي اعطته كل شيء وجعلت منه ومن نظامه دولة في نظر العالم البعيد.
الجنوب التي مارس نظامه فيها ابشع الصور الإقصائية للجنوب واهلها مدنيين او عسكريين! حتى وصل الصلف الى محاولة تغيير كل شيء في الجنوب من مؤسسات تمثل رمزا لنظام الجنوب او تحمل ابسط تعبير يشير الى دولة الجنوب! فحتى وصل الامر الى تغيير اسماء المشافي والشوارع.
كما تم تغيير اسماء كل الالوية العسكرية الجنوبية التي تحمل اسماء شهداء دولة الجنوب كالشهيد عباس وعبود ومدرم ولبوزة وشلال وغيرها! كل هذا وذك لم يكن الا تنكرا وقحا لكل شيء طيب وجميل وهبته اياه الجنوب واهلها وساستها (السذج) الذين تم التنكر لهم والانقلاب عليهم وطردهم من الوطن الى دول الشتات وعلى راسهم الرئيس "علي سالم البيض" الذي اصبح حتى اليوم خارج الوطن ولم يبقى معه الا قناة" عدن لايف "التي عندما بداءة تعمل اوقفها "صالح" ليفتتح قناة باسمها اسماها قناة "عدن" ومرة اخرى يعاود البيض ارجاع القناة بعد ان تم سرقة اسمها.
ليطلق عليها اسم "قناة "عدن لايف" كل هذا وما ذكرته او تطرقت اليه ليس الا لنقول(كما تدين تدان)ومن يشاهد قناة الرئيس صالح اليوم ان كان فيه من العقل ذرة فيأخذها عبره.
من يشاهد تلك اللقطات التي تقول انه تم نهبها وبالصورة التي اختارها مخرج المشهد! طبعا ولهم في هذه المشاهد خبرة! سرعان ما يتذكر يوم انقض صالح وقواته على الجنوب كيف نهبوا قناة عدن الجنوبية وعبثوا بمحتوياتها وكيف قضوا على "اذاعة عدن" ومحوا ارشيفها تماما خصوصا من تلك الاغاني الوطنية الجنوبية البحتة ليتم طمسها! أيضا من يشاهد اليوم الخبر المنشور على بعضا من المواقع الاليكترونية التي تحدثت عن عزم الرئيس السابق صالح ونجله احمد.
على العمل على استعادة بث "قناة اليمن اليوم" من بيروت! يقول سبحان الله كما تدين تدان فأهلا بقناتكم سويا الى جانب قناة "عدن لايف" التي حاصرتموها في كل مكان من العالم فلجأت الى بيروت وطن الحرية لتبث ما تيسير لها من الاعمال الوطنية الجنوبية! التي لم تكن جميعها تتماشى وواقع ما يمر به الجنوب! او لم تكن تلك القناة التي كنا نتمنى ان تكون للجنوب فقط لا غيره.
ولكن بحسب المثل الشعبي نقول(كازوز ولا غدرا) فأهلا بقناة اليمن اليوم ...غدراء في بيروت...ولا "كازوز "في صنعاء... وسبحان الله هل من يعتبر!!