هناك العديد من الفرص التي ضاعت على ابناء الجنوب والأيام القليلة القادمة تعتبر أخر تلك الفرص ، فاذا لم تتسارع الخُطى في سبيل لم الشمل وتوحيد الجهود من اجل استعادة حقوقهم التي تمت مصادرتها بالتحديد في عام 1994م من قبل نظام قبلي متخلف ومتعجرف يلبس البدلة العسكرية مزينه بالنياشين وفي يده المسبحة والمسواك فحينها لا يلوموا الجنوبيين إلا أنفسهم . فها هو المٌنظِر للإخوان المسلمين الشيخ عبدالمجيد الزنداني يغازل صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام وبقية القوى المنطوية تحت ما يسمى باللقاء المشترك ويدعوهم الى توحيد الصف برغم الدماء التي سالت والأجساد التي أحرقت وشوهت والأعضاء التي بترت في جامع النهدين وضحايا جمعة الكرامة وأحداث دماج وعمران ومكايداتهم وسبهم وشتمهم لبعضهم البعض ،الى حد البارحة . نعم سيتجاوزون كل خلافاتهم واختلافهم وسيعيدون أحلافهم وتحالفاتهم . أتعلمون ماهي أسباب هذه الدعوة في هذا الوقت بالذات وضد من هذا التحالف ؟؟؟ البعض سيعتقد ان هذا التحالف ضد الحوثيين وأنصار الله تأكدوا ان الحوثي في وضع القوه ولن يتجرأ عليه احد قد يحاولون الدفاع عن أنفسهم في حالة ان يستهدفهم الحوثي ، ولكن أنتم وفي ذل هذا الانقسام والتشرذم ستنظرون كثيراً وستستهدفون من قبل هذا التحالف . نعم سيستهدف هذا التحالف كل ما هو جنوبي ابتدأ بالرئيس عبدربه منصور هادي مرورا بالوزراء الجنوبيين وكذلك سيستهدفون الحراك الجنوبي وقياداته والقيادات العسكرية والمدنية والأكاديميين ورجال الاعمال وصولاً الى العامة مثلما حصل بعد حرب 94 بل وربما يكون الوضع أمر واقسى من ذلك بكثير وحينها لن تقوم لكم قائمه . يا اسفاااااااااااه الكل يعرف مصلحته والكل يتنازل من اجل أهدافه والكل يتقدم ويتأخر والكل يخطط ويسعى لتنفيذ الخطط والكل يلعب سياسه والكل يرسل رسائل ويستقبل رسائل والكل يتحالف مع تيارات داخليه وقوى خارجيه والكل عنده أهداف واجندات يعمل عليها ، ونحن يا للأسف غير (الكل)