استغرب مصدر مسئول في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن إقحام اسم الحزب في قضية جنائية و إنسانية لطفلة بريئة ذهبت ضحية لنزوات لذئاب بشرية، و نفى المصدر في بلاغ صحفي - الكلام الذي ورد على لسان والد الطفلة (شيماء)ونشره موقع (عدن الغد) مشيراً إلى أن الاتهام يفتقر إلى دليل ملموس، كما ينفي المصدر تنصيب الإصلاح محامياً للمتهمين، مطالباً الجهات الرسمية و الشعبية التفاعل الإيجابي مع قضية الطفلة (شيماء) و الدفع بسير عجلة العدالة حتى النهاية، وكشف نتائج التحقيق للرأي العام. مشيراً إلى أن قضية الطفلة (شيماء) أضحت قضية تهم كل بيت في عدن، و هي قضية من أهم أسبابها انتشار المخدرات بشكل مخيف في المدينة، داعياً الجهات المسئولة تكثيف حملات المكافحة للحد من انتشارها. ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية في نقل الأخبار، والابتعاد عن المناكفات السياسية.