تناقلت بعض الصحف والمواقع الاعلامية تصريحا لقيادي في حراك حضرموت يقول(لاصله للحراك بهذه الجماعة وعملياتها ولا نستبعد ارتباطها بقوى في صنعا) وحديثه هذا عن كتائب احرار الجنوب التي بثت فيديو فيه تفجير عبوه ناسفه في دوريه للجيش بحضرموت الحقيقة اننا فعلا نعاني من اشكالية تنظيمية كبيرة في مايخص توزيع المهام في حراكنا الجنوبي حين ترا الكم الهائل من التصريحات والخطابات من اشخاص وجهات متعددة فلا ندري من هو المتحدث المختص بالامر ومن هو المكلف بالناطق الاعلامي باسم الحراك الجنوبي وهنا اريد ان اعرف من هو الحراك المقصود في كلام القيادي المحترم .هل هو حراك الفنادق والسفريات والحفلات والتصوير والمناكفات أم هو الحراك الذي دخلناه حفاة مشردين وأصبحنا اليوم مستثمرين غارقين في النعم يعلم الجميع مثلا ان أبناء الضالع يدافعون عن أنفسهم من بربرية ضبعان فهل هولاء ليسو من الحراك ونعتبرهم مرتبطين بنظام صنعاء حسب تصريح الأخ القيادي .أم انه ضد العنف بشكل عام ومن مبدءا أنساني .. وهنا كان عليه ان يدين عملية ذبح الجنود في حضرموت الذي نفذها من يرتبطون بنظام صنعا ومن دون أدنى شك وهل الهبة الحضرمية لاتمت بصله للحراك هناك فهذا يعني ان الحراك ضعيفا جدا وليس كما تصورونه بالإعلام.وهل من قاموا بطرد الحرس الجمهوري من عر يافع عملاء وخونه وليسو من الحراك .لعدم التزامهم بالسلمية ان تصوير ثورات الشعوب التحررية على أنها عمل ليس فيه الدفاع عن النفس أو الرد بالفعل تصوير خاطئ وليس له مايدعمه في ثورات الشعوب التحررية . بل ان منطق الثورات يكفل حق الدفاع عن النفس والقيام باعمال تربك الطغاة وتزرع الثقة في الثائرين والشعب .وهنا ليس المقصود إعلان كفاح مسلح أو حرب مواجهه ولكن أيضا ليس معناه ان تنحصر ثورتنا في التشييع والدفن والسفريات انا لا اعرف شيئا عن مايسمى كتائب أحرار الجنوب وقبلها سرو حمير أو شيء اسمه مقاومه لكن هل يعقل ان نسمي أنفسنا نحن الحراك الجنوبي ومن يعملون على الأرض نسميهم خونه وعملاء تصريحات مثل هذه لاتضيف شيئا ايجابيا ابدا للحراك غير أنها تظهر ثقافة التخوين والشيفونيه .وتوضح كيف يتصور البعض الحراك انه مكون أو مجموعه ..حيث يبدو في الحقيقة انه قد أصبح عائله.