جئت أسأل عليه قالوا اليوم عروس مادريت أرتبشت قرطّطت الضروس حاولت أتقدم قليل موه الخبر صدمة حلًت من غير لية شفته قدامي قليل أقتربت شافني لحظة فيها أختفيت لما لفيت يمين ماتوفقت كثير عدت مرة مرتين نحو الشمال كنت في زحمة مع نفسي كنت أسابق كل نسمة تهز وجداني الضعيف ربما يكتشفني أحد أني حبيت من هو اليوم قدامي عروس لما صرت منه قريب كم تخيلته بين يداتي حبيب لما كنّا في السواني سِوى نلعب وسط الزرع والسبول هو يتخبأ لي هنا وأنا هناك صبرت قلت عيب يا أبن الناس أنته ضحيت سنين أنته ربيت خاف ربي ينزل الوحي عليه يترك الكرسي اللي عليه
ومعي يهرب بس كيف؟ مش ثواني على كتفي حسيت يد تمتد مع صوت خفيف يا هلي:
من سباتي فقت وصحيت ويدي بيده في لحظة نور طرت من بين الناس وأخفيت
حطيته في جيبي قلم بعدما لأجله تحملت الألم كتب عهد عمري تمنيت
طير في سماء ربي بعيد أختليت عمري كله معاه كتبت كل أملاكي له قلبي حولته له بيت ماهميت من يقول عني كلام او يوشيني عنده ذَا كان زمان