نحن الجنوبيين طالبنا باستعادة الدولة الجنوبية منذ عام 1994م، وخرجنا ووصل صوتنا بقوة الشرفاء في عام 2007م، وللأسف تم خذلنا سنة بعد اخرى، وآخر من خذلتنا المبادرة الخليجية التي لم تذكر الجنوب ولم تذكر مطالبه باستعادة الدولة، بل وحتى تم اتهام الحراك السلمي بالمسلح تارة وبالحراك الايراني الشيعي الصفوي تارة اخرى، وتمت محاولة تفتيت الحراك السلمي ووصفه حراك البيض وحراك باعوم وحراك فلان وحراك علان وللأسف دخل بعض من الشباب والقادة خلف هذه التسميات، وتم شراء ولاء الكثير من الاسماء من المحسوبين على الجنوب وذلك من قبل الرئيس المعين عبدربه منصور ومن قبل آل الاحمر،. وقد أتضح الان أن ايران هي تحكم صنعاء بقوة السلاح، ورأينا كيف الدولة في الشمال انتهت تماما ولم يبقى من شرعية السلطة الحاكمة التي حكمت اليمن بواسطة القرارات الدولية والمبادرة الخليجية الا الاسم ومنزل من عدة طوابق فقط، ولم يبقى من جيش اليمن الشمالي عديم الكفاءة سوى بعض الثكنات الموجودة في الجنوب.
في الأخير حان الوقت للسيطرة في الجنوب بالقوة وبالسلاح من اجل حماية الجنوب من تنظيمات الارهابية كالقاعدة وغيرها واذا لم نستفيد ونتوحد ونقتنص هذه الفرصة التاريخية فلن تقوم قائمة للدولة الجنوبية مرة ثانية بل سيكون الجنوب مرتع للإرهاب العالمي والتمدد الشيعي الايراني وسيكون أشد فتكا من اي تنظيم ارهابي، والمجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة في اشد الحاجة للحراك الجنوبي من اجل السيطرة على الجنوب، والكرة في ملعب من يتحرك الأول.