ما يحصل على الساحة اليمنية من صراعات وفتن يعود سببها وبدرجه أوليه للحزبية لكون الحزبية تولد الولاء والولاء يخلق الصراعات والصراعات تخلق الفتنه والفتنه تخلق المواجهات بين الجميع والمواجهات تدمر الوطن والتجارب كثيرة لدى الجميع على مرورا لسنوات فما أوصلنا للوضع الذي نعيشه اليوم ألا تلك المماحكة الحزبية والو لاءات السياسية الضيقة التي في الناهية تعصف بالبلاد والعباد إلى الهاوية فالصراعات لأتخلف ألا الهلاك والتدمير للأوطان فالوطنية ليس بالحزبية والانتماء للوطن ليس بالحزبية أو المذهبية أو المناطقية. ماحصلت من أزمات منذ عام 2011م وحتى يومنا هذا والتي تسير بالبلاد والعباد إلى نفق مظلم لا يحمد عقباه وسيكون منه الخروج صعب طا لما أن هناك انتماءات للحزبية التي اليوم الجميع يقطف ثمار تلك الحزبية والتي كان ضحيتها الشباب الذين نزلوا في الميادين تحت غطاء تلك الحزبية المزيفة وتقبلوا الرصاص بصدور عارية وها هم اليوم يدفعون الثمن غالي وانكشفت الحزبية بعد وصول مرادها التي كانت تسعى له وتم الوصول إليه عبر هولا الشباب وتحقق ما في نفس يعقوب واليوم يعود نفس السيناريو ولكن بإخراج متقن من فطاحله تم توقيتهم في الوقت المناسب ولكن بخسائر اقل وواقع ملموس ومحسوس لأبناء الشعب اليمني دون استثناء من خلال تخفيض أسعار المشتقات النفطية التي لقيت ارتياح شعبي كبير لكون ارتفاعها اثر على حياة المواطن اليمني ويعتبر ذلك التخفيض ثمره من تمار تلك الثوره التي انطلقت يوم 21 سبتمبر 2014م بقيادة عبد الملك الحوثي للقضاء على الفساد.
ظلت الحزبية تعصف بالوطن والى اليوم ندفع الثمن والسبب الحزبية والانتماءات والو لاءات والذي إلى متى يستمر ذلك الوضع فكل أبناء الشعب اليمني لهم انتماءاتهم وكل فرد أذا لم يكن منتمي لحزب فهو مناصر وإذا لم يكن مناصر فهو داعم وإلا موالي لفلان ا وعلان و مؤتمر الحوار كشف خطورة الحزبية على الوطن عشره أشهر من انعقد مؤتمر الحوار ولم يكون هناك توافق وتآخي يصب لمصلحة الوطن ولكن هناك تنافر وتكتلات حزبيه في ذلك المؤتمر الذي جاء من اجل إنقاذ اليمن من الهاوية وأخرجه من النفق المظلم الذي كان سببه تلك الحزبية كل حزب يسعى إلى إن يكسب الرهان للحفاظ على مصالحه التي تزيده قوة وتماسك في الساحة اليمنية.
أرى انا في وجهة نظري وعساء أن يوافقنا احد إن الحزبية في اليمن لاداعي لها ومن اجل الوطن تلغى تلك الحزبية يافخامة الرئيس ويكون حزب واحد فقط في اليمن هو اسمه الوطن وبس ينتمي له كل أبناء الوطن من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال ويسهمون في بناءه وتنميته الصحيحة وتطوره بعيدا عن الحزبية التي تم تجربتها خلال السنوات الماضية ولازالت أفعالها أمام أعين الجميع إلى يومنا هذا فهل يا ترى إن القيادة السياسية وكل الوطنين الذي يتمون إلى الوطن ويفضلون مصالح الوطن على مصالحهم الشخصية سيكون لهم قرار شجاع يدخلهم التاريخ من جميع الأبواب يتمثل بإلغاء الحزبية و بتخليهم عنها سيحقق الوطن انتصارا عظيما وتسقط كل المشاريع الضيقة ويصبح جميع أبناء الشعب اليمني شعارهم الولاء الأول لله والانتماء للوطن وليس لأشخاص أو جماعات و يدقون أخر مسمار في نعش تلك الحزبية التي أوصلت الوطن إلى ماهو فيه اليوم من اجل الوطن وليس من اجل الحزب أو القبيلة أو المنطقة أو المصلحة ويعلنون أمام ا لعالم إن الحزبية في اليمن قد انتهت ودفنت .
ولم يبقى هناك للجميع إلا حزب واحد هو الوطن يعمل الجميع من اجله فمن هنا ستكون الوطنية والانتما للوطن فقط بعيدا عن الحزبية التي لم تخلق إلا الصراعات بين الناس فالكل سيتجه للعمل لمصلحة الوطن وتنميته وليس للحزب وقوته لكون لمن ينتمي إليه ويواليه قد أنتها ولم يبقى معه إلا الولا لله والوطن فيخلص لهما بالعمل الصالح الذي يخدمه في الدنيا والاخره ويسهم في تأسيس الدولة المدنية الحديثة وبناء اليمن الجديد الخالي من الحزبية والمناطقيه والقبلية التي لاتخلف إلا الصراعات بين أبناء الشعب اليمني وما يمر به الوطن لهو خير دليل لم يتفقوا في مؤتمر الحوار بسبب الحزبية التي كل شخص يحاول الوصول إلى أهداف حزبه السياسية والتي تكون له القاعدة الصلبة بين الجماهير مستقبلا والوصول إلى سدة الحكم التي هي حلم كل الأحزاب المتحاورة الوصول إليها بدفع أي ثمن وأزمة 2011م هي خير دليل الذي بسببها دخل الوطن ذلك المعترك السياسي .
إلى متى سيظل الوطن وأبنائه يدفعون الثمن من وراء تلك الحزبية أليس هناك حكماء وعقلا وشرفاء في الوطن أو خارجه يبحثون عن مخرج لإنقاذ الوطن وإخراجه من النفق المظلم فكل التجاري فشلت ولم تبقى إلا تلك التجربة تجربة إلغاء الحزبية وتحريمها وتجريمها في اليمن وبكل التأكيد ستكون صمام الأمان للوطن الذي هو ملي بالخبرات والكفاءات والقيادات الوطنية التي سيتم اختيارها لقيادة الحكومة القادمة بعيدا عن الحزبية التي انتشرت سمومها بين عامة أفراد المجتمع من خلال الانتماءات التي تنبع من المصالح الشخصية الضيقة في الأخير ما أقول إلا وفق الله الجميع لما فيه الخير للبلاد والعباد وإلغاء الحزبية خدمه ونعمه للوطن والدرع الحصين للوطن .