تنظم أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين أول ملتقى لمهارات المعلمين في الوطن العربي، خلال يومي السادس والسابع من ديسمبر القادم. وسيركز الملتقى الذي ستعقد جلساته في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت على تزويد المعلمين بآليات تعليم وأساليب تدريسية بإمكانهم تطبيقها حال انتهائهم من الملتقى، حيث يهدف المؤتمر بشكل أساسي إلى توفير حلول تربوية قابلة للتطبيق غرفة الصف. ويوفر هذا الملتقى قاعدة فريدة للمعلمين والعاملين في مجال التعليم لتبادل الخبرات ولحضور ورشات عمل يقدمها خبراء تعليم على مستوى عالمي بأساليب جديدة ومبتكرة. وسيشارك في الملتقى أكثر من 700 تربوي من كافة بلدان الوطن العربي لبحث محاور، تتناول ضرورة بحث الآليات والأولويات التعليمية، التي من الممكن أن تلبي احتياجات العالم العربي لتطوير أداء الطلبة في مجالات الرياضيات والعلوم والقراءة والكتابة ودور تلك المجالات في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب، وتشجِّع المعلم على إعداد الطلاب ليتنافسوا في مجال الاقتصاد المعرفي. الملتقى الأول من نوعه وأكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين السيد هيف بنيان على أهمية الملتقى، باعتباره الأول من نوعه في الوطن العربي، ويجمع عدداً من أعرق المؤسسات التعليمية الدولية في مكان واحد، لتبادل خبراتها واستثمارها في النهوض بالتعليم في المنطقة. وأضاف أن الملتقى سيركِّز على الجوانب العملية من التعليم والتعلّم، وعلى تجارب المدرسين لتشجيعهم على تطوير مهاراتهم بالممارسة والتطبيق، كي يتعلموا من خلال التدريب العملي ومن خلال تبادل الخبرات مع بعضهم. كما يهدف الملتقى إلى إشراك أكبر عدد من المعلمين من المدارس الحكومية والخاصة في الوطن العربي، والعاملين في مجال التدريس وخبراء التربية والتعليم ومنظمي المعارض والرعاة. يذكر أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين التي تعقد الملتقى مؤسسة مستقلة تتبنّى رؤية الملكة رانيا العبدالله للارتقاء بنوعية التعليم في الأردن والمنطقة من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقدير دورهم وتقديم الدعم اللازم لهم للتميّز داخل الغرفة الصفيّة. وتعمل الأكاديمية التي انطلقت في يونيو 2009 على تطوير برامج التدريب وبرامج التنمية المهنيّة لتستجيب للاحتياجات التعليمية في الأردن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام. كما تعرف البكالوريا الدولية بأنها منظمة غير ربحية تقدم برامج تعليمية ذات جودة عالية للمدارس حول العالم وحصلت برامجها على شعبية كبيرة لجودة مقاييسها في إعداد الطلاب لمواكبة الحياة المعولمة في القرن الحادي والعشرين. في حين أن شركة تكساس إنسترومنتس تأسست منذ أربعين عاماً وبدت خبرتها واضحة في منتجاتها وقدرتها على دمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية للمرحلة الثانوية على مستوى العالم. وبعد أن تمكن المدرسون في كافة أنحاء العالم من تطبيق التكنولوجيا التي تبتكرها شركة تكساس إنسترومنتس بسهولة ونجاح في الصفوف الدراسية أصبحت جزءاً من المناهج الدراسية والامتحانات الوطنية في عدد من البلدان.