اتهمت الشخصيات الاجتماعية ومشايخ القرى المجاورة لمخيم خرز للاجئين الصومال الأطراف التي روجت لوجود مخاطر أمنية في المخيم والمنطقة بعرقلة زيارة لوفد من مفوضية اللاجئين والسلطة المحلية بمحافظة لحج كانت مقررة إلى المخيم . ونفى مشايخ القرى المجاورة لمخيم خرز صحة الأخبار والتقارير التي روجت حول وجود تقطعات ومخاطر أمنية على زيارة الوفد إلى المخيم وقالوا في بيان تلقت عدن الغد نسخة منه: اتهم عدد من الشخصيات الاجتماعية وشيوخ القرى المجاورة لمخيم "ان ما روج له من أخبار وتقارير كاذبة حول وجود مخاطر أمنية من قبل اطراف عدة على ذات صلة بعدد من الجمعيات العاملة في المخيم من ان هناك مخاطر أمنية ماهي إلا محض افتراء جاء لتضليل وعرقلة زيارة الوفد إلى المخيم لتدارس ووضع حلول لمشاكل جمة يعاني منها المخيم والمجتمع المحلي في محيطه وخوفا من تعرية هذه الأطراف أمام الوفد من قبل العمال وسكان المخيم وشيوخ القرى وكشف ما يجرى بداخل المخيم من انتهاكات لحقوق السكان والعمال من قبل عدد من الجمعيات العاملة فيه
وطالب المشايخ في بيانهم السلطة المحلية في محافظة لحج ومفوضية اللاجئين بعدن بتحمل مسئولياتهم القانونية والضغط على الجمعيات والمنظمات العاملة في المخيم التي تقوم بافتعال المشاكل داخل المخيم لاسيما منظمة التكافل وجمعية الإصلاح التي تتهرب من التزامات واتفاقيات وقعت عليها سابقا مع العمال التابعين لها وكذا مع مشايخ القرى.
وقال مشايخ القرى في بيانهم " ان منظمة التكافل العاملة في المخيم أغلقت مكتبها بعد ان اعتصم عدد من عمالها وبطرق قانونية وسلمية مطالبين بحقوق لهم تهربت المنظمة من الإيفاء بها وفقا لتعهدات واتفاقات سابقة ".
وحول اعتصام عدد من طلاب جامعة عدن من أبناء المنطقة داخل المخيم قال البيان:" ان ذلك أتى بعد عرقلة صرف المنح المالية المقدمة للطلاب الجامعيين من أبناء المنطقة وكذا تخفيضها من عشرين منحة الى خمسة عشر وهو ما قوبل بالرفض لأنه يخالف اتفاقات وقعت سابقا بين مشايخ واعيان المنطقة كطرف و المفوضية والسلطة المحلية بلحج كطرف أخر".
تجدر الإشارة إلى ان مفوضية اللاجئين الصومال بدن درجت على صرف منح مالية بعدد عشرين منحة للطلاب الدراسين بجامعة عدن من أبناء المنطقة وبواقع 1250دولار لكل طالب مقسمة على فصلين .