قالت مبعوثة أمريكية يوم الاثنين إن الولاياتالمتحدة محبطة من عدم تعاون ايران مع تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن ما يشتبه أنها بحوث ايرانية لانتاج قنبلة ذرية. ويقول مسؤولون غربيون إن ايران يجب أن تحسن التعاون مع التحقيق الذي تجريه الوكالة الذرية منذ وقت طويل في إطار تسوية دبلوماسية أوسع تهدف ايران والقوى العالمية الست إلى التوصل لها بحلول 24 نوفمبر تشرين الثاني الذي حدده الجانبان موعدا نهائيا. ويجتمع مفاوضون من إيرانوالولاياتالمتحدة وفرنسا والصين وروسيا وبريطانيا والمانيا والاتحاد الاوروبي في فيينا اعتبارا من يوم الثلاثاء لمحاولة إنهاء مأزق طويل بشأن البرنامج النووي لطهران الذي أثار مخاوف من حرب جديدة في الشرق الاوسط. وفيما قد يعقد تلك الجهود قال تقرير للوكالة الذرية يوم السابع من نوفمبر تشرين الثاني إن ايران لا تعالج الشكوك في أنها ربما عملت على تصميم قنبلة ذرية. وتقول ايران انها ليس لديها مثل هذا الهدف وان برنامجها النووي سلمي تماما. وقالت المبعوثة الأمريكية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لورا كنيدي للصحفيين "احبطنا بسبب فشلهم حتى الان في التحاور بصورة بناءة بشأن هذا الموضوع." وأضافت انها ستنقل "مخاوفنا من عدم انخراط ايران بشكل جوهري مع الوكالة بشأن موضوع الابعاد العسكرية المحتملة." وتريد القوى العالمية ان تكبح ايران برنامجها لتخصيب اليورانيوم مما يطيل الوقت اللازم لأي محاولة سرية لتجميع أسلحة نووية. وفي نفس الوقت تحقق الوكالة الذرية في مزاعم اجراء ابحاث سابقة بشأن كيفية انتاج قنبلة. وقد اتضح منذ وقت طويل أن تحقيق الوكالة الذرية لن يكتمل قبل الموعد المستهدف للتوصل لاتفاق مع القوى العالمية. ورغم ذلك كان الدبلوماسيون الغربيون يأملون أن يكون مزيد من التقدم تحقق الآن.