قد يؤسفنا ويحز في نفوسنا اغتيال المهندس خالد الجنيدي والدكتور زين محسن اليزيدي كما يؤسفنا ويدمي قلوبنا الاغتيالات المنتقئة لكوادر الجنوب وخيرة شبابه كما يؤسفنا بلادت الحراك الجنوبي الذي اصبح بوبك للعدود كما يقول المثل اليافعي... الناس تعد الانتصارات الثورية وانتصارات تنموية وبناء وتأهيل الانسان المستقبل المظلم المجهول الذي وضعونا فيه اباطرة الاشتراكية العلمية الذين عاشوا يحلمون دهرا طويلا بتمدد الاشتراكية العلمية الى كامل مساحات الشطرين اليمنية. والذين لم يضعوا في حساباتهم ان بوبات ..كرش..ومكيراس..هي بوابات سد ياجوج وماجوج..الذين يأكلون الحرث والنسل ويفسدون في الارض ويعيثونا في الارض فسادا. نحن نعد الجنائز الى مقابر الشهداء. وهم يعدون الغنائم المنهوبة من الجنوب دون انقطاع.. نحن نعد الايام لعل الله يفرج كربنا.. وهم يعدون توسعت المقابر لتستوعب كل ابنا الجنوب.. ودفنهم احيا.. لماذا لم ينطلق الجنوبيين من ثقافة زعيم الياجوجيين علي عبدالله صالح بان التمنطق بالجنبية والالي هو مظهر حضاري. بان الاغتيال السياسي هو ثار شخصي بين جاني وولي الدم.. ويقيد قضاياها ضد مجهول. نتمنى سلمية الثورة الجنوبية كما نتمنى الثأر الشخصي.. من قادة معسكرات الياجوجيين..المنتشرة على تراب الوطن الجنوبي بطوله وعرضه.. واعتبارها ثارات شخصية من احد اوليا الدم وتقيد ضد مجهول.. وكما نتمنى على العقلاء الحراكيين البحث عن الحكام الحقيقيين لقوم ياجوج في الشطر الشمالي من اليمن.. عبر صحائف الانترنت والبحث الميداني عبر المخبرين السريين. والتعرف على شخصياتهم ومفاوضتهم على الخروج من الازمه سلميا واعطاء كل ذي حقا حقه .. او معاملتهم بالمثل وارسال جثث ذويهم من الارض الطاهرة في الجنوب العربي بطرود بريدية على شاحنات مكشوفة كما كانوا يرسلون جثث ابنائنا بقاطرات مكشوفة من حروب صعدة الوهمية.. التي خططت بعناية لاصطياد الجنوبيين الشرفاء عن ما كانوا يعتقدونه وطنهم الشامل الذي اصبح سرابا في مهب الريح تتقاذفه الأهواء والنزاعات.. دفعنا خيرة ابنائنا بكل صدق ونبل مع قوم ياجوج واصبحت احلاما سراب ويا ليتك يابوزيد ما غزيت.. تمنطقوا بالسلاح كما قال منظر قوم ياجوج بانه مظهر حضاري ولتكن ردة الفعل مباشرة على كل حدث حتى يعود الطغاة من قوم ياجوج الى رشدهم.. كلموا بحاج يا ابين وسباح لا يبيع ارض الجنوب العزيزة @ تأخذه نشوة مع خمر لقداح وبيهجرنا بدون اي فيزة@