أكد الدكتور/ عبده غالب العديني أمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدي الشعبي الناصري أن التنظيم متجدد بأعضاءه وهو ما يعطي صورة إيجابية للتنظيم كما أنها صورة مشهودة لأنه تيجلي في أداءه في المراكز الأولى. وبشهادة الأحزاب والتنظيمات السياسية المحلية والإقليمية بالإضافة إلى أنه يحضي باحترام وتقدير كل المنظمات. وقال العديني خلال لقاءه مع قيادة فرع التنظيم بمحافظة إب: إن التنظيم كان سباقاً في الخروج خلال الأيام الأولى للثورة بإرادة ووعي أعضاءه الذين كان خروجهم منسجماً مع قيادة التنظيم حيث خرج كل شبابه في عموم محافظات الجمهورية في صف ثوري واحد، وهذا شيء موثق بالصوت والصورة وبشهادة الجميع. وأكد أن التنظيم رفض استهداف الثوار من خلال بلاطجة النظام المخلوع من خلال اتخاذه إجراءات وقرارات حاسمة مع بقية أحزاب اللقاء المشترك لمنع وصد أي عدوان على شباب الثورة. وقال: لقد حرص التنظيم أن تكون ساحات الثورة للجميع وأن تكون موحدة قدر الإمكان حتى يتحقق التغيير لسلمي الذي من أجله قامت الثورة. وأثنى العدين على شباب الثورة من الريف الذين كان لهم دور كبير في دعم ومساندة الثورة من خلال انضمامهم إلى صفوفها مع شباب المدن رغم الصعاب والمخاطر الكثيرة التي واجهتهم والاعتداءات المتلاحقة من قبل بلاطجة النظام السابق، وفيما يخص المبادرة الخليجية أكد العديني أن التنظيم رفض التوقيع عليها لأن هذه المبادرة تضمنت منح الحصانة للقتلة وهو أمر مخالف لمبادئ التنظيم. وقال: لقد حاولت المبادرة الخليجية الحفاظ على خروج النظام بشكل آمن وهو ما حدث بالفعل حين تمكن التنظيم من كشف بنودها التي ركزت في الأساس على منح الحصانة للنظام خاصة وأن تلك المبادرة تعاملت مع الوضع في اليمن على أنه أزمة وليست ثورة. (مع وجود تنازل من المشترك) وفيما يخص التشكيل الوزاري – حكومة الوفاق- أكد العديني أن التنظيم تقدم بكشف بأسماء الكثير من الشخصيات من أصحاب الكفاءات والخبرات لكن التنظيم فوجئ باستباق الوفاق بوضع قائمة بأسماء دون الكفاءات المطلوبة واستحواذهم على النصيب الأكبر من الحقائب الوزارية مع تقدم التنظيم باحتجاج بسبب استبعاد التنظيم. كما تحدث العديني عن الوضع السياسي العام خلال المرحلة الراهنة والخطوات التي تسعى الأطراف المشاركة العملية السياسية إلى إيجاد مخرج لكل تداعياتها لما فيه احترام وصون دماء شهداء الثورة وعدم التخلي أو التفريط في أهدافها المشروعة مؤكداً أن التنظيم لن يتخل عن المبادئ الثورية وسيظل مخلصاً لدماء الشهداء الزكية ومواصلة المشوار الثوري السلمي. هذا وكان الأخ/ خالد هاشم أمين سرع فرع التنظيم بإب قد استعرض في بداية اللقاء عدد من القضايا التي تخللها جدول الأعمال بالإضافة إلى تقديم شرح موجز عن نشاط الفرع خلال الفترة الماضية، وعلاقة الفرع ببقية أحزاب المشترك في المحافظة.