(..انطلاقا من المثل اليافعي اذا تضاربت الرباح احذر على جربتك والوادي..) علامات استفهام تدور في ذهن كل متابع بما يدور في اليمن واكبر علامات الاستفهام نزول الحكومة الفسفورية الشرعية بقيادة بحاح الى عدن لإدارة الشطر الشمالي بلد التجاذبات القبلية المتقلبة والنوايا المجهولة لهذا النزول نزول بحاح الى عدن.. سئم الحراك الجنوبي وسئم المواطن الجنوبي عملية التجاذبات وكيد الاعداء والارتزاق على حساب القضية الجنوبية.. مثلا وكما يقال على لسان الرحالة ابن بطوطه ان عبدالله الناخبي باع ثمين من القضية الجنوبية ب100مليون، والمناضل الاسطوري محمد علي احمد باع ثلث الجملة من قضية الجنوب ب7مليار ريال يمني، وعبدربه اسقط ثلث الجملة من القضية الجنوبية في جذب بعض المرتزقة من الحراك الى مؤتمر الحراك الوطني في صنعاء.. الباقي معنا من الحراك الان ربع وثمين.. ناصر النوبة يتمثل نضاله في الحراك مقابل منصب دكتاتوري وباعوم شبع تكسير عظام وسجون.. وطماح يناضل على استحياء وبقية المناضلين الحقيقيين في الحراك وعبقريتهم ..يا ترى هل با يستطيعون الدفاع عن الربع والثمين؟ والذي نخشاه ان يكون نزول الحكومة الى عدن لإعطاء الشرعية للعباقرة الجدد لاحتلال عدن مرة اخرى بذريعة القبض على حكومة متمردة. هاذا جانب تخميلي.. الجانب الاخر اذا توجد ذرة وطنية جنوبية او وحدوية عند بحاح فهي تظهر الاعيان على الشكل التالي ..اعادة كل جندي وضابط جنوبي الى عمله سواء متقاعد او مهمش قصري وتسليحهم تسليح نوعي والعمل على اعادة معنوياتهم المنهارة وتسليمهم جميع القطاعات العسكرية في الجنوب ، وبهذا يكون قد عمل عمل يستفيد منه الجنوبيين عند الانفصال او تستفيد منه الوحدة لبنا دولة النظام والقانون.. يؤسفنا ان عبدربه رهينة هو واطفاله واحفاده في صنعاء لا يستطيع الانتقال الى عدن حبيسين القصر فقط لإصدار القرارات لم قوي ساعدة في الشمال نتمنى من الله ان يفك اسره ونتمنى ان يعمل بحاح بما فيه الصلاح للجنوب وللشمال ..كما نتمنى من ابطال الحراك ان يتأقلمون مع المرحلة واعادة ترتيب الصفوف وليس في الاستقرار خساره سواء كان شطري او وحدوي والاهم ان يعود الحق الى نصابه وتعم المساواة جميع المواطنين ..والربع والثمين عهده امانة مع بحاح...اما ان تعود به الجملة المفقودة او يفقد مع الجملة السابقة.. ظهر علينا الزنداني عام تسعين داعية واستجبنا له بخشوع ثم تحول الى ديلمي رقم واحد يفتي بسفك دمائنا ثم تحول الى فاعل خير يجمع تبرعات للمتضررين من حرب94 وعندما توفرت المليارات في يده نسئ فعل الخير وهبر خمسة مليارات واستولى بها على شركة الاسماك اليمنية المساهمة التي ابتنت بمساهمة الجنوبيين واصبحت بقدرة قادر شركة مساهمه مقلقه باسم عبدالمجيد الزنداني وبافضل .. والان الحوثي يعمل رجل دوله محنك ويطبق القوانين لصالح الشعب لاكن عندما اسس شركة امنية لحماية جامعة صنعاء يتضح جليا ان المال العام مذاقه حلو وللهبر فنون بلغو عنا الشعب الجنوبي ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.. الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه..(اعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بهي عدو الله وعدوكم)صدق الله العظيم.. ان عرفتم ايها الجنوبيون ان بحاح نزل بنية سيئة افشلوا نواياه ومخططاته.. والجأوا الى الكفاح الجاد الذي يوصلكم الى الحياة الكريمة المجد للجنوب والمجد للمناضلين والمجد للمرابطين في الساحات..