الناشطة الحقوقية توكل كرمان توكل عبدالسلام كرمان ، ولدت في 7-فبراير - 1979 في محافظة تعز ، اليمن ، كاتبة صحافية معروفة وناشطة في مجال حقوق الإنسان ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود.
تعد توكل كرمان أحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن وهي ابنة السياسي والقانوني المعروف عبد السلام خالد كرمان . على الرغم من النظرة التقليدية للمرأة في مجتمع محافظ كاليمن ، إلا ان كرمان قدمت نموذجاً متميزا للمرأة التي تخوض في الشأن العام بشجاعة وإصرار ، فكانت في مقالاتها ومواقفها ناقدة قوية وفاضحة للفساد وانتهاكات حقوق الإنسان ، ولطالما دعت إلى ثقافة الحوار والتعايش وانتقدت التطرف والغلو والإرهاب وضرورة الإصلاح والتجديد الديني . ساهمت توكل في كتابة العديد من التقارير حول الحريات الصحفية ، والفساد في اليمن ، قادت توكل العديد من الاعتصامات والتظاهرات السلمية والتي تنظمها اسبوعياً في ساحة أطلقت عليها مع مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن اسم (( ساحة الحرية )) ، وأضحت ساحة الحرية مكانا يجتمع فيه عديد من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والسياسيين وكثير ممن لديهم مطالب وقضايا حقوقية بشكل أسبوعي . على الرغم من تعرضها للعديد من التهديدات والمضايقات والاعتداءات من أجل اثناءها عن ماتقوم به ، إلا أنها لم تعر ذلك كله اهتماماً ولازالت تقوم بدروها في مناصرة المظلومين ، وفضح الفساد ، ومناهضة الاستبداد ، نالت شجاعتها وإصرارها على الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الفساد في اليمن على احترام وثقة الكثير من الكتاب والناشطين والنخب الاجتماعية والسياسية في اليمن،وكذا المراقبين والمهتمين إقليميا ودولياً، أطلق عليها بعض الكتاب اسم المرأة الحديدية ، وكثير من المواطنين ينادونها بالملكة بلقيس تشبيها لها لإحدى الملكات التي حكمت اليمن ، كرمتها السفارة الأمريكية لشجاعتها ومنحتها جائزةالشجاعة كما تم اختيارها من قبل منظمة مراسلون بلا حدود الدولية كواحدة من سبع نساء كبار الذين أحدثوا تغييراً في العالم ، أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية حول حقوق الإنسان والحكم الرشيد. المزيد يمر اليمن حاليا بأزمة خانقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتضيع البلاد بين اتجاهات سياسية مختلفة قد تقود البلاد إلى انفجار صراع مسلح بين القبائل وتنظيم القاعدة والحوثيين، إضافة إلى المؤسسة العسكرية التي تحاول قدر الإمكان استخدام سياسة النفس الطويل، أمام امتحانات الاستفزاز من قبل المتمردين الحوثيين، من جهة، إضافة إلى قضية انفصال الجنوب الذي يشكل تحديا كبيرا لحكومة عبد ربه منصور هادي، من جهة أخرى. النمط الذي يعيشه اليمن اليوم كاد أن تذهب مصر إلى نوع شبيه به، على اتجاهات سياسية أو مذهبية، إلا أن النظرة المختلفة بين البلدين التي أدت إلى اتجاهات معاكسة بين خيار المؤسسات والدولة في مصر وبين اتجاه النزاع المعد له أساسا لدى بعض أطراف باليمن. ظلت انتقادات توكل كرمان لمصرعقب رحيل الإخوان من سدة الحكم في مصر، مؤشرا يعكس جهلها بطبيعة المجتمع المصري، الذي حافظ على مؤسسات دولته في ثورة 30 يونيو، في ظل افتقاد اليمن التي نشأت فيها كرمان إلى مفهوم استقرار الدولة، ورسوخ مؤسساتها في مواجهة كافة الأخطار المحيطة بالمجتمع. هل من احتمالات لحرب الشاملة؟ تأثر اليمن بموجة الانتفاضات العربية في كل من تونس ومصر، و اندلعت ثورة شبابية 11 فبراير/شباط 2011 تطالب بتغيير نظام الحكم، وتنحي بن علي من السلطة، حيث بدأت تظهر وجوه جديدة على الواجهة السياسية، وبدأت تتوسع المطالب الشعبية ووتتفرع حول الحقوق والمطالب بدءا من الجنوب الراغب بالانفصال، فالحوثيين الذين يسعون إلى دولة داخل الدولة. في بداية الثورة اليمنية كان التطلع إلى إقامة دولة ذات نظام ديمقراطي مدني تتساوى فيها الفرص والحقوق، سبق ذلك نشوء تيارات وخروج أصوت تطرح رؤى للدولة اليمنية، على سبيل المثال كانت توكل كرمان، التي ترأس منظمة صحفيات بلا قيود، كانت تنادي بالإصلاحات السياسية وكذلك بعملية الإصلاح والتجديد الديني، وفي عهد الثورة كانت في طليعة المحتجين الذين طالبوا بإسقاط نظام علي صالح بدعوة مبكرة بدأت في 2007. الدولة الحوثية بدفع إقليمي تمكن الحوثيين من السيطرة على العاصمة اليمنيةصنعاء، وبدأت جماعة الحوثي فرض أمر الواقع على العاصمة ومؤسساتها السياسية بلغة القوة، وأقام المسلحون الحوثيون نقاطا أمنية في صنعاء حيث يفتشون السيارات، ووضعت نقاط التفتيش الرئيسية على طريق المطار في شمال صنعاء. وجاب المسلحون الحوثيون المدججون بالسلاح شوارع المدينة على متن مركبات رباعية الدفع، بينها مركبات عسكرية، فيما انتشرت مجموعات من المتمردين أمام مؤسسات الدولة برفقة مجموعات صغيرة من الشرطة العسكرية. ورغم توقيع الحوثيون اتفاقا للسلام برعاية الأممالمتحدة، نص على تشكيل حكومة جديدة وخفض أسعار الوقود، إلا أن الانتهاكات بحق الدولة لم تتوقف إضافة إلى أن الحوثيين خلال جلسات الحوار والمفاوضات مع الحكومة يتعمدون الخروج بمطالب تعجيزية، كلما اقترب الطرفان إلى التوصل لاتفاق، كان آخرها المطالبة بمنفذ بحري، بالإضافة إلى المطالب التي تتضمن وجود هيئات رقابية من الحوثيين على المال العام في الدولة، إضافة إلى لجان حوثية عليا تقوم على المؤسسات القضائية، بحيث أنه لا يمكن تطبيق حكم إلا بموافقة اللجنة الحوثية المكلفة. حراك الانفصال في الجنوب، يعتبر القائمين على الحراك الشعبي في عدن أن فرصة الانفصال عن اليمن باتت جاهزة، فالوضع السياسي للبلاد الذي لا يحتمل مزيدا من الضغط والفوضى يشكل محفزا كبيرا للانفصال، إذ يرى أصحاب ذلك الاتجاه أنه كلما ازدادت إشكاليات العاصمة السياسية وتشعبات الأزمات زادت الفرصة في خلق اتجاه للانفصال، وبالتالي التخلص من التهميش والاقصاء الذي يعاني منه الجنوب منذ 1998 بحسب ما تؤكده الأحزاب في الجنوب. برغم أن معالم الوضع الجنوبي لم تتضح بعد، إلا أن ترتيب المرحلة الانتقالية تتجلى بدور بارز لنائب الرّئيس الحالي عبد ربه منصور هادي لمواجهة واقع الانفصال، والحفاظ على ضمانة العسكر التي تسندها أيضا دول إقليميّة ودول كبرى، اتجاه ثاني قد يتجه له الجنوب وهو من أكثر السّيناريوهات واقعيّة، مشاركة الجنوب بإنتاج واقع اجتماعي واقتصادي وسياسي مختلف عن قطاع الشمال ضمن نظام اتحادي لا يرتبط أي منهما مع الآخر إلاّ في قضايا الخارجية والدفاع، أما الخيار الثالث فك الارتباط مع الشمال وإعلان الإنفصال بشكل رسمي. مفهوم الدولة بين اليمن ومصر؟ يطرح التساؤل اليوم في اليمن حول دور المؤسسات العسكرية والأمنية والسياسية في الحفاظ على مفهوم الدولة اليمنية، ومفهوم استمرار المؤسسات، إذا ما قورنت مع التجربة المصرية، حيث أن المصريين قاموا بثورة أزاحت نظام حكم حسني مبارك، مرت بعدها البلاد بتقلبات سياسية وصلت إلى حد العنف أحيانا دفعت فئة واسعة من الشعب المصري إلى الذهاب باتجاه الانحياز لمؤسسات الدولة، خصوصا المؤسسة العسكرية المصرية، حيث أن مصر محاطة بتجارب من العنف المسلح بعد الثورة الليبية والسورية، إضافة إلى الرغبة التي تبديها تيارات مصرية في ضرورة الحفاظ على الدولة من خلال حراك شعبي كلف المؤسسة العسكرية بقيادة تغيير ضد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي. في هذا الظرف، تبدي الناشطة اليمنية، توكل كرمان في مناسبات عديدة رفضها لما جرى في مصر، حيث وجهت انتقادات لما حدث في 30 يونيو، إلا أن الرؤى ما بين مصر واليمن تختلف باختلاف الظرف السياسي والظرف المحيط لكل من التجربتين، فالظروف التي دفعت توكل كرمان بموقفها تجاه مصر هو نابع عن رؤيتها للتجربة اليمنية وإن كانت مريرة على اليمنيين، بينما في مصر ينظر إلى ما حدث في 30 يونيو هو النجاة بمفهوم الدولة ومؤسساتها بعيدا عن أي سجال سياسي أو نزاع يجر البلاد لما هو عليه اليمن وليبيا اليوم. المزيد في اليمن في الصحافة العالمية قارنت بين اليمن ومصر وفعالية مؤسسات الدولة فيهما..وسائل اعلام مصرية تعطي توكل كرمان درسا في مفهوم الدولة يمر اليمن حاليا بأزمة خانقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتضيع البلاد بين اتجاهات سياسية مختلفة قد تقود البلاد إلى انفجار صراع مسلح بين اليمن يسمح للحوثيين بإدخال كمية ضخمة من الألعاب النارية قالت تقارير إعلامية يمنية، ان جماعة الحوثي استوردت سفينة محملة بالألعاب النارية لغرض الاحتفال بالمولد النبوي الذي يوافق السبت القادم.وذكرت المصادر، أن ميناء عدن في اليمن.. خطوط جوية بطائرة واحدة مستأجرة تشهد شركة السعيدة اليمنية للطيران، أزمة حادة، بعد خروج طاقم طائراتها من الخدمة، ما اضطرها لاستئجار طائرة واحدة من شركة مصرية مع طاقمها الكامل، لتغطية برامج الاستديو تفجير سيارة قائد اللواء 31 مدرع بعدن 28ديسمبر 2014 رسالة عامل نظافة يمني لشعبه... 14 | الباص | #حضرم_تون #HadramToon | الموس2م بواسطة البالونات.. الإنترنت مجانا للجميع شاركنا بتعليقك شروط التعليقات - جميع التعليقات تخضع للتدقيق. - الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام - الرجاء معاملة الآخرين باحترام. - التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها الاسم البلد عنوان التعليق التعليق