إذا ما كان المجتمع الدولي ممثلا عنهم للتنفيذ سيادة المشير الرئيس عبد ربه منصور هادي ما يدل عن عزمهم الجاد نحو التحول بالدولة اليمنية البسيطة حاليا إلى دولة فيدرالية فإن الاقاليم المهيأة لتنفيذ هذه الفكرة هي في الجنوب ثم المحادة للجنوب من جهة الغرب تحديدا وبالتالي تكمن الفائدة من نقل العاصمة إلى عدن اولا البعد الجغرافي عن المناطق الحاملة لتركة الماضي بشكل ملموس وواضح جدا وثانيا توفير الهدوء النفسي للقائمين بتنفيذ هذه المهمة وثالثا لاحتواء هذه الاقاليم المهيأة للنظام الفيدرالي لاكثر الموارد الاقتصادية موضع تشبت اولئك بالرفض والاستماتة من قبل أتباعهم أضافة لاحتوائها علي المواقع اي الممرات البحرية الدولية أما من حيث عنونة الموضوع بالاقاليم الاربعة بدلا عن الستة التي هي موضع نشبت الانصار وحجتهم الدامغة من رفضهم لها كونها تخالف شرع المولي سبحانه الذي هو في نظرهم الاستحواذ لمن تهيأت له اسباب القوة وظفر بهاأن يصادر حق الاخرين استنادا إلى الاية الكريمة ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ). الاقاليم الاربعة هي اثنان غير وارد التعديل فيهما أبدا وهما حضرموتوعدن واثنان قابلين التعديل ولا يحتاج ذكرهما بالاسم لعلم القارئ الفطن لهما التعديل الذي سيطرأ عليهما بما سينتج عن مؤتمر الحوار الثاني الخاص انعقاده لإقليمي سبأ وآزال من نتائج غالبا النتائج القادمة من مؤتمر الحوار الثاني لاقليمي سبأ وآزال لن تخرج عن نتائج كتاب العبد الفقير إلى المولي سبحانه وهو طبعا أنا الكاتب ( انثروبولوجيا ثقافية لتأريخ ومستقبل الجنوب العربي مع سبأ واليمن )الذي لم يطبع بعد لانشغالات العبد الفقير إلى المولي سبحانه من ناحية بمنتدي الهوية الذي لم ير النور هو كذلك مع العلم كلا المشروعين قد تم الاعلان عنهما صحافة ونت ومذياع مكلاوي ليس الا.. الا ان السبب يعود لضعف في القرائح الحاضرة لم تتمكن من الربط بين الانثروبولوجيا وان كان يزعم اخوتنا الأكاديمين بتوع العلم ذاته حين يعدون ابن بطوطة من رواده الا انه في الحاضرين يرونه علم استخباراتي من كفرة ليس الا .. وللاختصار منفعة للقاريء ليس الا.. فنتائج الكتاب وفقا علي ذاك العلم ان الاصل العري من الجنوب وفي شمال الجمهورية وغربها عدة أصول عرقية ومذاهب وديانات ومن نتيجة الصراعات الثقافية احتفظ شرق الجنوب بهويته الحضرمية وغربه بأصله العربي ليتحولا إلى أقيمين كم ان البقية لا يشذ احد من المؤرخين عن كون سبأ شيء واليمن شي الذين هم جماعة أبي موسي الاشعري وقبيلة خزاعة المتحالفة مع المسلمين ضد قريش وقبيلة بكر ليس الا. النتيجة اذن من الناحية العلمية منذ بدياة التأليف في عام2011م والفراغ منه في اواخر عام 2012 ستكون حتما بضم حجة الي اقليم سبأ الذي يعبر عن كامل أراضي سبأ وآزال وضم له ىمرتفعات محافظة أب الحالية وضم ماتبقي منها مع ما يطلق عليه حاليا بمحافظة تعز إلى اقليم تهامة ويضاف معه لفظة الجند بدلا من تسميته الحقيقية اليمن وفيهم ويعنيهم حديث الرسول محمد ( ص) ولا يعني كل ابناء الجمهورية الحالية الذين استحبوا ديمومة التسمية لتشملهم حتي لا يحرموا من بركة الرسول علي حد قول أخينا الشيخ طارق الفضلي ليس الا.. وكمان علي حد رؤية اخينا أبو الحسن الارض واحدة هي اليمن والهويات الثقافية متعددة وهو خيار طيب ليطم اخوتنا الانصار بعدم الخروج عن دولة الوحدة لكون الكل يريد بركة الرسول محمد أن تشمله. بقي بشارتي لاخوتي الحراكيين الجنوبيين وقد سبق أن بشرتهم في مقال سابق لي في اواخر عام 2013م معنونا تحت اسم ( المسيرات السلمية للحراك نصرت قضية الجنوب في مؤتمر الحوار ) موقع هنا ىحضرموت- المكلا ثانيا لاقول لهم آن لكم ان تنادوا بخصوصية الجمع بين الاقليمين في البركة اليمنية ومآثر تأريخ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ما دام كلين حقه تحت يده فقد طبقنا تعاليم الرسول محمد ( ص) بأن صرنا اخوانا متحابين بعد أن نبذنا حب الدنيا الذي حذر الرسول محمد من محبتها لكونها وفق معتقده رأس كل خطيئة وبالعامية المصرية يا دار مدخلش شر ليس الا . والله من وراء القصد