بداية نعزي انفسنا والشعب السعودي العزيز والاسرة المالكة في المملكة والعالمين العربي والاسلامي على رحيل عملاق هذه االامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله واسكنة جنات النعيم . عبد الله بن عبد العزيز لم يكن حاكما عاديا بل كان رجلا بامة استطاع بعفويته البدوية ان يخترق قلوب العالم ويضع لنفسه مكانا في تلك القلوب .. عبد الله بن عبد العزيز استطاع في فترة وجيزة ان يضفي للمملكة العربية السعودية رونقا خاصا في خارطة العالم .. يخيم الحزن على العالم اجمع في رحيل هذا الرجل الذي كان يحمل قلبا حانيا وصدرا واسعا ونظرة عالمية . احبه الصغير كما الكبير الرجل والمراة .. المثقف والبدوي . المسلم وغير المسلم كونه جبل على مجموعة خصال وتمثلت في مجموعة انسان الملك عبدالله رحمه الله.. سيظل الجيل السعودي المعاصر يحمل في ذاكرته منهاج عبد الله بن عبد العزيز .. كيف لا وقد ارسل مدينة باكملها من الشباب والشابات السعوديين الى الخارج من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث حتى وصل العدد الى ما يزيد عن 200الف طالب وطالبة والعدد في تزايد مطرد .. عبد الله بن عبد العزيز فتح الفضاء واسعا للحوار الحضاري بين الاديان وضرب اروع الامثله في التسامح والحوار عبد الله بن عبد العزيز سخر من نفسه نصيرا للمظلومين والضعفاء في شتى بقاع الارض .. عبد الله بن عبد العزيز حلت محبته قلوب الملايين كما دون التاريخ في ارشيفه الناصع الواسع سيرة ومسيرة احد عمالقة الامة في التاريخ الحديث رحمك الله يا ابا متعب واسكنك فسيح جناته .. وعزاؤنا في خليفتك خادم الحرمين الشريفين المبك سلمان بن عبد العزيز ومن معه .. حفظ الله المملكة وحرسها بعنايته ثم بابناءها المخلصين