اسمح لي ايها الشعب الكريم .. الطيب االمغلوب على امرك..ان اتحدث بلسانك .. وان اعبر عن رأي 80 % من ابنائك ..في مختلف المناطق ..والمحافظات ..الذي اصبحنا نضيق ذرعا من تصرفات السياسة ..والسياسييون في بلادنا ..واحببنا ان نصرخ في وجووههم .. ونقول لهم توقفوا .. عن ..تصرفاتكم الرعناء تجاه وطننا الغالي .. أيها العابثين .. بأوطننا ..لن نصبر الى مالا نهاية .. لأنه وطننا الوحيد .. ومأوانا وملاذنا الأول والأخير . وطنآ عشنا فيه وسنعيش فيه حتى آخر رمق فينا وعاش فيه آبائنا واجدادنا ..و سيعيش فيه أبنائنا واحفادنا من بعدنا الى قيام الساعة .. فنحن وطنيون حتى النخاع .. لانحب ان نعبث به ..لم نحمل في جيوبنا ولا حقائبا هوية ..وطن غيره .. ولم نحصل على الخط الأخضر من اي بلاد اذا زاد عبثكم به .. وحتي ان حصلنا على كليهما معا .فلن نخرج منه اونفكر بغيره .. لأن الذل يلاحق من يرضي بغير وطنه بديلا .. دائماً .فلن نكون.. عابثين به ماحيينا ..ولن نقدم مصالحنا الشخصية اوالسياسية .. على مصلحة وطن .. ومصير وجود .. ولن نرضى بأن نصبح يدا عابثة بشعبنا لأجل إرضاء المتآمرين .من الأعداء . أيا كانو ومهما بذلوا ..
اما انتم .. أيها الزعماء السياسيين . فقد أصبحنا ..نشك بوطنيتكم .. وولائكم لوطنكم .. فتصرفاتكم أصبحت .. تثير الشك والريبة .. وعبثكم زاد على المسموح به ..ايها المتخاصمون .. الجاهلون ... صبر اليمنيون أيضاً له حدود ..ونهايته قد قربت .. فراجعوا طيش عبثكم حيث لازال في الوقت متسع ..وان قل قبل ان لا تنفعكم النذامة . ولا تمهلكم الغضبة .. الجامحة .. فإن تحرك الشعب .. فلن تستطيعوا ان تتخذو قرار .. وهذا لفت نظر من الشعب موجه لكم جميعاً دون تخصيص اوتسمية .. ..فتصرفاتكم منذ أربعة أعوام .. تسير بالوطن نحو الهاوية ..وتتجه بقوة نحو تحضيرات حرب أهلية تآكل الأخضر واليابس ..
لحساب من يشتغل كل طرف منكم .. ؟؟ اتريدون تحويل بلادنا إلى ساحة مواجهة بالوكالة .. نكون نحن أدارتها ووقودها .. ؟؟؟ الم تستحوا .. أيها الأوغاد. ... من اخذكم ناصية وطنكم .. نحو الهاوية .. ؟؟ هل أصبحت الأوطان في نظركم بهذا الرخص المبتذل ؟؟؟؟ اهكذا يكون بر الأوطان .. في قواميسكم .. نقولها لكم وبملئ افواهنا .. ارجعوا عن غيكم .. فما هكذا تورد الإبل .. وثقو ان الوطن أغلى من أي مكسباً شخصي اوسياسي ..مهما كان حجمه او نوعه .. عودوا إلى جادة الصواب.. قبل ان يرمى بكم في مزبلة التاريخ .. وتلاحقكم لعنات الأجيال ...