نفى القيادي في اللجان الشعبية بمديرية لودر الأخ/ محمد أحمد البطر قائد كتيبة (حوس) ما أوردته صحيفة اليمن اليوم في عددها الصادر يوم أمس الأول مزاعمها عن احتجازه لمرتبات عناصر اللجان الشعبية,مؤكدا أن لا أساس لصحة ما أورته الصحيفة وإنما ذلك محض افتراء وزيف ودجل وكذب الغرض منه تشويه سمعة اللجان الشعبية بمديرية لودر التي أثبتت في ملاحم عدة صدقها وصلابتها وأنها خرجت لله أولا وأخيرا, وليس كما أوردت الصحيفة التي تهدف دوما وأبدا إلى زعزعة ثقة المواطن باللجان وخلخلة صفوف اللجان الشعبية التي لن تنحني ولن ترضخ أو تنصاع خلف مثل هذه الإشاعات التي يعلم الكل أنها نابعة من حقد أولئك المرجفين الذين يسعون دائما وأبدا وبشتى الوسائل والطرق والإمكانيات لأن يشوهوا هذه الكيان الشعبي الذي قاوم وصمد في وجه الأعاصير التي عصفت بالوطن بعد أن تداعت وأنهارت كافة مؤسساته الحكومية بيد الفاسدين والمخربين ومن يبحثون عن مصالحهم الذاتية.. وقال البطر أن مرتبات اللجان لم تصرف من صنعاء, ولم تحجز من قبله كما تروجه له تلك الصحف الصفراء,مشيرا إلى أن ذلك لايتناسب مع أخلاقيات وتضحيات اللجان الشعبية التي قدمت الغالي والنفيس من أجل الذود الأرض والعرض في مطلع العام2011م دون مقابل أو ثمن وإنما كان ذلك نابعا من حرصها على مديريتها لودر وكافة مديريات محافظة أبين التي سلمها دعاة الحرب وجنرالات الدم لعناصر التخريب والإرهاب وحولوها إلى مرتع خصب لممارسة طقوس فسادهم وإرهابهم في أبين الخير..
وأضاف أن مستعد لأن أواجه كل أولئك المرجفين وإثبات كذبهم وتضليلهم وتزييفهم للحقائق التي أعتادوا عليها منذ أن تأسست اللجان الشعبية, موردا هواتف المندوبين الماليين في صنعاء والمحافظة للتأكد من زيف وكذب الصحيفة( عبدالله الخضر النجدي777761733)(علي ناصر عبدالصالحي777726203)..
داعيا كافة الصحف والمواقع الإلكترونية إلى تحري المصداقية في طرحها ونقلها للحقائق وعدم تضليل المواطنين وتزييف الأشياء, لان هذا ليس من أخلاق ولا مبادئ مهنة الإعلام التي تعد من الوسائل البناءة في رقي الشعوب وتطورها..
