عن أي عدل وإنصاف يتحدثون عنه أولئك القوم اليس العدل ان تعيد الحق لصاحبه وان تنصر المظلوم على من ظلمة ... اليس الحق أن يخرج من أدخل السجن بمؤامرة وخداع بدلاً من القتلة وتجار الحرب والدمار .. قد يستغرب البعض كيف جاء هذا الخطاب المملوء بالغضب ويوجه أسئلة مضمونها من هم الذين خرجوا من السجن رغم تلطخ أيديهم بدماء الأبرياء ولم يخرج الأسير احمد عمر العبادي المرقشي رغم براءته ... أمس كان حدث الإعلام والأخوة الجنوبيين فك أسر اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب وشقيق الرئيس هادي اللواء ناصر منصور بعد اعتقالهم من قبل جماعة الحوثي في منطقة العند ولم يكن اسم الأسير احمد المرقشي بينهم ... فلماذا يتحدث الكل ويتحدث الحوثي عن العدل والأسير المرقشي يقبع في سجنه لسنوات ظلما وبهتانا ولماذا خذله كل جنوبيي السلطة في عهد هادي وجنوبيي الانقلاب مع صالح والحوثي مع أنهم يدركون انه بريء .... خلاصة القول من تم إطلاق سراحهم وأولهم ناصر منصور الكل يعرف تورطهم وتلوث أيديهم بدماء الأبرياء ولكن الصفقة التي عقدها هادي كانت حفاظاً على شقيقه لا أكثر بينما الأسير احمد عمر المرقشي ليس هناك من يقف معه غير الله عز وجل لنجد أن عدالة الله هي من ستحكم في الأخير وليس عدالة هادي وصالح والحوثيين ... كن بخير يا ابتي فهناك رجالاً في الجنوب يتمنون ان يفدوك بأرواحهم قبلنا يا ابتي وأعلم أن هناك من في السماء هو من سيعيد لك حقك لتعود كما كنت بيننا في منزلنا البسيط حرا ونعود كما كنا سابقاً نجتمع على وجبة الغداء وانت تبتسم بيننا ....