الى ابناء مناطق الواحدي .. الى الابطال المجاهدين والمدافعين عن الدين والعرض والبلاد .. كم يسعدنا سماع الاخبار عن أولئك الشباب المتعطش للجهاد ودعم الجبهات.. وكم سرنا الخبر بذهابهم للودر وغيرها... ولكن هناك مخاوف يجب الانتباه والحذر منها.. وهي.. كما تعلمون ان عتق محتلة من الروافض .ووجودهم فيها عار على ابناء شبوة عامة.. واننا نخشى من مخطط رافضي خبيث يدبر لمناطق الواحدي.. وذلك باستفراغها وارسال ابطالها الى جبهات بعيدة عن المنطقة واشغالهم هناك.. فيخلوا المجال للروافض واذنابهم لاجتياح مناطقنا واحتلالها.. وقد سلمها الله وتحررت من اذنابهم بفضل الله ثم بتكاتف ابناء المناطق جميعا.. ولهذا اوجه صرختي وهذا النداء لابطالنا وللقادة جميعا .ان يحذروا وينتبهوا لمثل هذه الامور والا يتركوا المنطقة بدون حراسة ولا مقاومة.. فمادام الروافض في عتق فلا امن ولا امان على الدين والعرض والنفس والعقل والمال والارض ..فهم اهل مكر وخديعة وكذب.. ووجودهم كالسرطان في الجسد يسري فيك حتى يقتلك اذا لم تنتبه له. ولابد من استئصاله... فان كان ولابد فتذهب مجموعة لدعم الجبهات البعيدة وتبقى مجموعة هنا وهم في جهاد وان لم يذهبوا للجبهات...فلا تكشفوا ظهوركم وتكشفوا عورتكم... والتاريخ يشهد بان هذه الخطط يستخدمها الروافض.... فقد كان الوزير ابن العلقمي الرافضي الخبيث في سنة من السنوات في بغداد وكان وزيرا فيها فتراسل معه قائد التتار ليحتل بغداد وكانت مليئة بالجيوش الاسلامية.. فقال الوزير ابن العلقمي الرافضي لأمير الدولة لا حاجة لنا بهذه الجيوش في بغداد لو ترسلهم للثغور.. وجاء بطريقة الناصح وصدقه الأمير فاخرج الجيش من بغداد فلما فضيت ولم يبقى الا القليل منهم لا يستطيعوا الدفاع عن بغداد ارسل للتتار ليدخلوا يحتلوا بغداد...واخبره بفراغها من الجيش. وفعلا دخلوا وقتلوا الامير وهتكوا الاعراض وقتلوا ما يقارب ثلاثين الفا من اهل بغداد وذبحوهم بالسكاكين بسبب ابن العلقمي الرافضي الخبيث قبحه الله...... فيا ايها القادة احذروا من ذلك.. فتأمين المنطقة واجب علينا جميعا ومن فروض الاعيان حمايتها من اي مكر وخديعة وكل شر يراد بها.... مع تحياتي لكل المجاهدين المرابطين في الجبهات....وكل القادة الذين يقودونهم في كل الميادين والحذر واجب.. والنصر حليفنا- باذن الله-لاننا اصحاب حق ومعتدى علينا.....اسال الله ان يرد كيد الروافض ويخذل كل من تأمر او تواطئ معهم على قتل المسلمين.