غادر وحيد رشيد عدن خائفاً من الحوثي الذي بدأ يحصد الإصلاحييين ، ثم وبعد تقدم الحوثيين بأتجاه الجنوب ودخول الجنوب في حرب ضد الحوثي ، غادر عبد العزيز حبتور تاركاً عدن لمصيرها وغادرها خوفاً من شرفاء الجنوب بسبب فساده الذي أستشرى في عدن ، وكذلك فعل عبد الكريم شائف الذي لم يعد موجوداً في عدن لان مظلة الفساد لم تعد تحميه وهو وشلة الإنس . ولكن بقى شاب واحد يعمل في ظل الحرب لم يترك موقعه. ولم يغادر عدن ، وأصبح يتجول في أماكن الجبهات ، ويحاول أن يوفر شيئاً لم يتوفر له ليوفره للناس ، بقى وحيداً هو ومجموعة شباب جنوبيين يحاولون أن يحلوا محل الدولة التي بدورها هربت وتركت فضاء كبير لم يمتلئ ، فتركت الناس تموت جوعاً ومرضا ومن سعير الحرب ،لم يبقى من الدولة الإ نايف ومجموعة بسيطة أخذت على نفسها عهداً أن تكون مع وبين الناس . واليوم وبعد حالة الدمار خرج بعض الأقزام ولا أقول أصحاب النقد البناء يتطاولون على هذا الشاب ويشنون حملة تشهير غرضها أسقاط الرجل ، ومحاولة عرقلة نشاطه وعمله الرجل الذي أستلم محافظة منهكة لا تملك أرضية خصبة للعيش فيها بسبب حالة الدمار والخراب التي مؤرست ضدها من قوى الشر والتخلف الحاقدة على أرضنا وشعبنا . واليوم بدل ما يقف البعض مع هذا الرجل الشاب ويقدموا له يد العون نجدهم يتبجحون بإغاثات وخلافات وسوء تدبير وتنظيم ،ونسى هؤلاء أنهم يتحدثون من غرف مكيفة في دول العالم البعيدة وينتقون أخبارهم أنتقاء من الفيس بوك ومن أناس يصنعون أخبارهم من تلقاء أنفسهم ليمارسوا تظليلا وأضحا مكشوفة أهدافه . ولكن سوف يسقط هؤلاء بحقدهم وغلهم ،وسوف ينتصر شعبنا عليهم كما أنتصر في حربه على قوة الشر الجرارة وسوف ينجح بإذن الله وبفضل الشرفاء الكثر الذي يلتفون حوله مآزرين ومسانديين غرضهم خدمة شعبنا وأرضنا.. ولا يسعنا في هذا المقام الإ أن نرفع القبعة لهؤلاء النخبة التي خدمت في الحرب وتواصل عملها الشريف في السلم .