ان الناظر الى المشهد اليمني لاشك يرى ان هناك اعداء للامن والاستقرار لا يريدون الوطن ان يستقر وينعم المواطن بالامن ، فهم يصنعون الفوضى والانتهاكات والجريمة والدمار واخرها التفجيرات هنا وهناك، والانزعاج وعدم الرضاء من تقارب الاصلاح والحوثي وتجنيب البلاد شر الحروب الطائفيه ،و اسقاط المعسكرات والمدن بيد المليشيات وارهاب الناس. ولو نظرنا الى الجنوب تجد اعداء الامن والاستقرار لايهدا لهم بال في توجيه الحراك الشعبي الى اقلاق السكينة العامة ومواجهة الخصوم السياسية . ماشاهدناه في ساحة العروض بعدن في 30 من نوفمبر من احتشاد ابناء الجنوب لاستعادة دولتهم المفقودة في مشهد سلمي. ولكن مالفت انتباهي انه برغم سقوط جرحى لكن لم نشاهد الادانه و حملات التشوية التي كنا نشاهدها من اعداء الامن والاستقرار في السابق عندما كان المحافظ وحيد رشيد موجود في عدن ولانه من فصيل سياسي معين يتم الهجوم عليه وتحميله كل ماحصل ولكن في الاحداث الاخيرة ولان القائم باعمال المحافظ ليس من ذلك الحزب لم يذكر بخبر ولم يتم تحميله اي مسئولية وكان الذين لايريدون الامن والاستقرار لا تهمهم مصلحة الناس والقضية بقدر ما يهمهم استغلال الاحداث لضرب خصومهم السياسية. وكذلك الحال بنسبة لمحافظتنا شبوة تجد هؤلا لايريدون للمحافظة الاستقرار بفرض العصيان الاجباري بالقوة واقلاق السكينة العامة بالتهجم على ممتلكات الاشخاص وذلك الفعل يدينه ويرفضه الشرفاء من ابناء المحافظة بمختلف انتماءتهم . ونحن لا نختلف عن عدن فقد شاهدنا اعداء الاستقرار والامن يحاولون توجه الحراك الشعبي لاهدافهم وضرب خصومهم فمثلا عندما ينصح احدهم المعتصمين في المخيم الذي في النصب في عتق ان ينقلوا اعتصامهم الى امام بوابة بيت المحافظ من اجل اقالة القائد العسكري وقد ردو عليه لماذا لايتوجهوا مباشرة الى امام بيت القائد لمطالبته بالرحيل. وهذا يدل على ان هؤلا مثلما ذكرت سابقا لا تهمهم قضية ولا سلامة الناس همهم كيف يخلقون الفوضئ وضرب الخصوم فهم فعلا اعداء الامن والاستقرار. وفي الاخير ادعوا كل ابناء الوطن وابناء الجنوب عامة وابناء المحافظة بشكل خاص الا الانتباه الى مثل هؤلا الاشخاص وعدم اتباعهم لانهم ينفذون اجندات خارجية وداخلية ولاتهمهم مصلحة الوطن ولا المحافظة بل يفكرون كيف سيحكمون وكيف ينتقمون، وتجدهم يتلونون تحت مسميات ليس لهم بها اي صله.