احيا ابناء الجالية الجنوبية في العاصمة الماليزية كوالالمبور الذكرى 52 لثورة 14 اكتوبر المجيدة بإحتفالية صغيرة تعبيرية عن ما تحمله هذه الذكرى معاني معبرة لدولة الجنوب وشعبها . وتضمن الحفل العديد من الفقرات حيث ابتدأ بقراءة بعض الايات من القران الكريم ومن ثم ترديد النشيد الجنوبي والقاء كلمة ترحيبية للحضور وشكر للجهة المنظمة للفعالية . بعدها تم عرض فيلم وثائقي يتحدث عن ثورة 14 اكتوبر المجيدة كما شارك الاستاذ القدير والكاتب الجنوبي احمد عمر بن فريد في كلمة مسجلة ترحم من خلالها على الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الارض والدين والعرض وحيا من خلالها الجرحى وكافة اطياف شعب الجنوب الحر وحث من خلال كلمته الى التمسك بكافة انواع العلم والتعلم حتى نستطيع ان نبني بلادنا ونرتقي فيها كون العلم والمعرفة هو افضل واقوى انواع الاسلحة كما اشار الى ضرورة لحمة الصف الجنوبي ووحدته وعدم تشتيته او الانجرار خلف من يحاولون زرع الفتن والدسائس بين ابناء الشعب الجنوبي الواحد مؤكداً بذلك التمسك بحق الشعب الجنوبي بتقرير مصيرة وذلك بالتحرير والاستقلال . كما شارك في كلمة مسجلة ايضاً الاستاذ الاعلامي الجنوبي احمد الصالح بارك فيها الجهود التي قدمت من قبل ابناء الجالية الجنوبية في اقامة هذه الفعالية متمنياً ان يكون تدشين ملتقى ابناء الجنوب في ماليزيا هو خطوة في الطريق الصحيح الذي يصب في نفس الهدف وهو وحدة الصف الجنوبي وتقويته وعدم التنازل عن حقه في تقرير مصيرة المتمثل في التحرير والاستقلال .. كما دشن الحاضرون من ابناء الجالية الجنوبية ملتقى ابناء الجنوب في ماليزيا مؤكدين من خلاله تمسكهم في مبدأهم المتمثل في التحرير والاستقلاب وعدم الانحياز عنه سواء داخل الوطن او خارجه كما شكروا دول التحالف العربي وعلى رأسهم السعودية والامارات على كل الجهود التي بذلوها وما زالوا يبذلوها من اجل مساعدة الشعب الجنوبي في استعادة حقه المسلوب .. واختتم الحفل ببعض من الرقصات الفلكلورية والاغاني الشعبية وسط فرحة عارمة من ابناء الجالية في فعالية كانت هي الاول من نوعها في العاصمة الماليزية كوالالمبور .