ياتي عاماً ويذهب عام وتعود عجلة ألزمن بأعيادنا الوطنية المجيدة ، لتاتي كل عام لتذكرنا بتاريخ آبائنا واجدادنا البواسل الذين صدرو لنا اعظم الدروس في الشجاعه والكفاح وحب الوطن. فها هوا 30 نوفمبر يحل علينا اليوم ضيفاً مجيداً... اقبل أيها الضيف الكريم وجدد فينا العزيمة والاباء..اقبل ايها الضيف الكريم فكم نحن في شوقاً اليك وكم نحن بحاجة لنتعلم من صفحات تاريخك المجيد حب الاوطان ووحدة الكلمة والصف في دحر الأعداء والمحتلين. أقبل ايها الضيف الكريم وافض علينا من دروسك المنيره بان الوفاء لله ثم للوطن نبراساً يضيء دروب الحرية والإستقلال لكل من ينشدهما بقلبٍ مخلص بعيداً عن الاطماع البشرية الدنيويه.
اقبل ايها الضيف الكريم لعلك اليوم تفتح صفحات تاريخك المجيد عله اليوم يغرس دروسه في هوات الوهن والضعف.. هوات الملك والقيادة .. هوات التسلط والكلمة المليئه بها صفوفنا ومجتمعنا اليوم.
أقبل عيدنا المجيد وفرق من حبر تاريخك المثير دروس القيادة عله اليوم ان يعشعش في أذهان عقول قيادتنا التي اصابها الوهن ونزعت الخلاف الخلاقه التي ترنحت في صفوفهم المشروخه، وأثقلت كاهل المواطن الجنوبي.
أقبل نوفمبر الكبير واشدوا بالحان اناشيدك الحماسيه علها توقظ أصحاب الظمائر الميته ، والجيوب المترهله التي اثقلها الطمع وباعوا العرض قبل الارض رضاً لجشعهم الكبير.
هلّ علينا نوفمبر اليوم وعطنا درساً في بلوغ الأمل وبان الحلم تحقيقه مباح والليل مهما طال لابد من بعده صباح.
اقبل نوفمبر اليوم وظل اهلك وصانعي تاريخك واحفادهم اليوم المحتفين بك ، وضلهم بضلك الكبير وهم يسعون لما يصبون عليه في تحقيق حلمهم الكبير ورشهم بعبق ريحك المليئ بعبق الحرية والاستقلال.
اقبل نوفمبر اليوم وارسم لوحت الامل لكل المحتفين بك وبانك لن تعود اليهم الا وقد تحقق لهم كل مايصبون اليه في تحقيق حلمهم المنشود الذي طال امده .