رجل الحرب بامتياز ، صانع النصر ، الوطني ذا الطراز الرفيع ، المناظل مؤسس حتم ، قائد الضباط بعد هزيمة صيف 94م ، كابوس الإنقلابيين الغزاة ، محافظ عدن بموجب القرار الجمهوري الصادر في 7 ديسمبر 2015 المذيل بتوقيع فخامة الرئيس المشير / عبدربه منصور هادي إنه القائد المحافظ العميد / عيدروس قاسم الزبيدي . اضرب بيد من حديد كل مختال متعجرف عربيد ، اضرب بلا رحمة أو هواده ، دمر أوكار الخفافيش من يعشقون الظلام طاردهم في كل مكان حتى تستأصل شأفتهم لا تدع للعواطف حيزاً فالمجرمون قد أشبعونا ظلماً و حزناً و أبكو مآقينا و اضرب بقوة تلو قوة حتى و إن توسلوا أو اختفوا بأسباب الحياة بأساليب تجعلك تتأنى فلا تألوك فيهم برهه لأنهم لا يستحقونها، شدد خناق الحصار على كل خائن غدار فالحصار يجعلهم يخرجون من الأوكار عندها أبطش بهم بطش عزيزٍ قادر ، مزق روزناما إرشيف الخيانة و العمالة الذي يدعي حب عدن و هو يعبث بعدن قرب الشرفاء منك ، اختر الصادقين ميز المخلصين اجعل أصحاب الخبرة الأكفاء سنداً لك ، رتب أجهزة الأمن بعناية ، و قم بغربلة الرجال و اعط الراية لمن قاتلوا و انتصروا على جحافل أحفاد المتوكلية اصنع تاريخ فجر يومٍ جديد لكل إنجازٍ بك ذا فخر مجيد .
و ميز الغث من السمين اعط كل ذي حقٍ حقه خذ بيد كل مظلوم اقطع دابر كل ظالم ، دع عنك قول المتنطعين هنا و هناك ، و اعرف أن المنافقين بالجملة نفيراً و عدداً فلا يغرنك شأنهم اجعل عدن عروساً كما كانت ميزها أكرمها ألبسها كل نفيس و غالي احرص على توفير الأسباب التي تجعلها متألقة دائماً و يشار لها بالبنان .
أنت رجل الحرب فامنح الأمل اليوم لعدن فليس في الدنيا عروس كعدن تعشق الحياة ، كل الأمال العريضة تناشدك بأن تكون في الموعد كما عهدناك حازماً منصفاً ، فلا تدخر جهداً و امنح عدن عطائك كله عملك كله إيمانك كله و وقتك كله ، أبليت حسناً في ضالع الصمود و لقنت الغزاة درساً لن ينسوه و كان نصر الضالع فتح النصر لعدن و لحج و أبين و شبوه .
و اليوم عدن أمانة في عنقك و في أمسّ الحاجة لمن ينفض غبار الخفافيش الذين يحلموا بأن ينتزعوا النصر و يسلبوا الحق و يقتلوا عدن من جديد ، و يحكى أن ملوكاً في العرب كاد أن يُنتزع ملكهم! لولا أن رجل يدعى الحجاج بن يوسف الثقفي! ضرب بيداً من حديد كل مختالٍ متعجرف طامع عربيد! حتى أذاب زرد سلاسل القيد في أيدي كل متآمرٍ خائن عنيد! فأوجد؟ الأمن و هنئت الناس بعيشٍ رغيد!
و اليوم حان الوقت ليعود الحجاج الذي لا ينفع مع الخفافيش غير حسام السيف الذي حان أن تسلهُ في وجه العابثين المجرمين و سِر بعدن إلى الأمام أيها البطل المظفر ..