التقى قائد تحرير عدن اللواء / عبدالله الصبيحي مجموعة من الإعلاميين في مدينة عدن ووجهة رسالة الى المقاومة الجنوبية والقوى المشاركة في تحرير الجنوب في إكمال الانتصارات العظيمة دون استغلال للمقدرات العامة والاحتفاظ بما حققه الرجال الابطال والمقاومة الجنوبية من تقدم كبير عسكرياً وامنياً واخلاقياً بفضل جهود أبنائها وبمساندة ومشاركة التحالف العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص داعياً كافة القوى في الجنوب بتوحيد الصف لتصبح لحمة واحدة كما كانت في السابق والتي بفضل وحدتنا احرزنا تقدماً وانتصاراً اذهل العدو قبل الحليف . هذا وقد رحب بالمحافظ الجديد واعلن عن استعداده مع كافة الوحدات والأفراد لأي مهمة توجه اليه بحماس شديد مؤمناً برؤية المحافظ في حماية عدن وتأمينها من العابثين بمقدراتها. وأثناء حديثة عن الانتهاكات التي تحدث من بعض الافراد في المقاومة والجيش والتي تأخذ منحنى غير مقبول ذكر بأن هؤلاء سيكونون مسؤولين امام الله ثم امام الشعب عن كل قطة سلاح تضيع او تختفي بأي وسيلة احتيالية او غيرها وسيعود كل شيئ الى خزينة الدولة ويحاسب كل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات الشعب والوطن , معلناً بأن من يبيع قطعة سلاح صغيرة او كبيرة فإنما يبيع جزء من مملكته ويأخذ حق غيره وهو بذلك يهين ضميره الوطني ويضعف موقفة الأخلاقي امام العامة والخاصة من الشعب. وقد استوقفته بعض التصريحات التي تمن على الوطن بالانتصار والعطاء لهذا الوطن الغالي وبذل أنفسهم واموالهم ان ذلك غير مقبول فمن باع نفسه لله فأجره عند الله ومن بذل شيء لوطنه فهو يقدم ذلك واجباً عليه وبعد ان يكمل مهمته يجب العودة الى منزله ومزاولة عمله ويعيد السلاح الى مخبئة ولا يحق لأحد ان ينصب نفسه او جماعته كدولة ويتصرف خارج القانون وذا رغب بذلك عليه ان ينخرط في الجيش ويلتزم بما تمليه عليه الدولة ونحن الان نقوم بتدريب العديد من الافراد خارج اليمن مثل ارتيريا والإمارات وبعض الدول العربية وهذا جزء من التعاون اللوجستي والعسكري مع الدول العربية المتحالفة معنا. وعلى صعيد السياسي يرى بعدم وجود أي فرصة نجاح لمؤتمر جنيف المرتقب كون الحوثي لا يفهمون لغة الحوار رغم محاولة فخامة الرئيس عبده ربه منصور هادي معهم على مدى التسعة الأشهر الماضية دون أي جدوى ولنا في مؤتمر جنيف السابق خير دليل على ذلك فالحوثي لا يفهم الا لغة القوة والسلاح وهذا ما يجب ان نخاطبهم به. ودعا الأطراف بكل مستوياتها من دعاة المساجد والخطباء والإعلاميين على مختلف وسائلهم توعية المجتمع لتوحيد صفوفهم في حماية عدن والعمل على تطويرها وتحسين مستوياتها الخدمية والإسهام في البناء والتقدم من اجل أبنائنا ووطننا. *من داوود ثابت وعبدالسلام الاهدل