من يصدق ان العنوان كان لمقال كتبته قبل انطلاق مؤتمر جنيف ولظروف خاصة لم أنشره، في المقال طرافة تنتهي بأن وفد الحوثيين وصالح سيذهبون لجنيف ليس من أجل الوطن الذي يتشدقون به، بل من أجل الرد على جزمة الصحفية العراسي، وعند ذلك سيتحاور الجميع بالجزامات من على الطاولات. في جنيف "نمبر تو" صار كل شئ ذو تطور ، واسألوا ولد الشيخ الذي تفأل وفرح وتقنفز لكنه تراجع وقالها بالفم المليان"يا أولاد الكلب بطلوا جنان" لطمه"عبد الملك المخلافي" ل"حميد عاصم" او الزوكا أو عبدالسلام أو أين كان شكلة في وفد الحوثيين وصالح ،لن تأتي من فراغ لقد تمكن حميد بطريقته الملعونه أن يستفزه، فهو يعرفه أنه لن يسكت على باطل، فشخصية كالمخلافي لن يستطيع إخراجها من إطارها العام مجرد سب وشتائم، هذا الرجل هو من يعرف اكثر منا "خطر الحوثيين" والحليف"صالح" فقد ضل منذ تمدد مسيرتهم الطائفية وهو يرصد ويوثق ويفحص الأدله ،التي تؤكد جرمهم وبشاعة أفعالهم الخفية والعلنية في تمزيق نسيج المجتمع وتدمير البلد. "لطمه" خير "من "جزمه" ايه المتمردون لو أنتم قوم تعقلون ، فخلف الجزمه الأولى سلطة رابعة، وحذاء عراسية، وعدن الباكية، وألف أسرة مشرده تعاني الجوع والويل والعذاب ، فعدن خاطبتكم بحذاء الأنثى المقهوره التي وجدت نفسها أمام كلاب مسعورة متوحشه تنهش دون رحمه جسد الأنسانية وتشعل المناطقية والعنصرية، فا استخدمت سلاحها الخاص. اما رمزية اللطمه فهي تؤكد القانون و القوة وتهمس بصمت في آذانكم أن تعز تحضر بمدنيتها وثورتها وعتادها الثقافي فهي تخاطبكم بالحوار الذي تفضلوه انتم، واللطمه هي أحد الأسلحة الثقافية الفعاله ويستخدمه الأب كثيرا مع أبنه الجاحد. وللإنصاف سنعيدها للمره الألف.. الحل لن يأتي من حوارا بين وفود ، فهم مقيدون بتوجيهات آلهتهم ،والفرحون بقرب إنتهى الحرب ،فهاهي الحرب تبدأ من جديد... لقد بدأتها طاولة جنيف كما أشعلتها طاولة موفنبيك..حاورات الطاولات هي حرب من نوع أخر ..جنودها الف ضغينة وحقد وحماقه تتمترس في جبهات الصدور، فالنظر هناك لايحمل السلام ،والعمالة والتمرد والإسترزاق والملشنه قذائف نظرات قاتله تخرق جسد المتحاورين. فمصير الحل لم يعد كما كان سابقا، حيث كان سهلا،سلسا، ونتج عنه حوار وطني،، ام الأن فالحل مرهون بيد المصالح الكبرى وبيد اللاعبون الدوليون ، المتحاورون في جنيف هم جنود مزيفون قراراتهم تتخذ بضغطة"زر" فيقولون كلاما منسوخا ويضيفون مافي صدورهم من غل لتبقى إلاهتهم حية ويموت الوطن. الحل بين يدي صالح فهو الكبير وكل إستخبارات العالم الإرهابية تتصل به..ومن ينظر لصلعة هادي بأن تثمر فهيهات هيهات ،ومن ينتظر من السيد أن يصرخ بكفى تمزيقا للوطن فهو لايختلف عن "أبقاره" الذين أتبعوه ليقربهم من الله زلفى. فيا أيه اليدومي والنعمان والرفاق فالحل خذوه الآن..لن ينتج حلا جنيف أبو جزمه وجزمتين ولا ابو لطمه ولطمتين، الحل في جنيف أبو زبطتيين، فكونوا على الموعد أثابكم الله.