ظهرت هذه الايام وبشكل واضح ومعلن مجموعات اعلامية تابعة للانقلابيين وبارونات الفساد وامراء الحروب مصاصي دماء الشعب لتشن هجوما مركزا على محافظ عدن قائد المقاومة الشعبية الجنوبية عيدروس الزبيدي ووزير الاعلام قائد المقاومة الاعلامية الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وكلاهما من ابناء الجنوب المشهود لهم بالنزاهة والنشاط والعمل الدؤوب في مواجهة آلة الحرب العفاشية الحوثية مما ادى الى دحر المتمردين الانقلابيين وطردهم من الجنوب شر طردة . لقد كان للمحافظ القائد ومعالي الوزير الدكتور دورا بارزا في التصدي للحرب العبثية التي قادها المتمردون الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح فالاول قاد المعركة العسكرية في الضالع التي تعتبر بوابة العبور الى عدن والمناطق الجنوبية الغربية بكل كفاءة واقتدار واستطاع ان يلقن المتمردين دروسا في ميادين القتال لن ينسوها ما بقوا على قيد الحياة بينما استطاع وزير الاعلام المعين حديثا الدكتور القباطي ادارة المعركة الاعلامية بكل كفاءة واقتدار وشجاعة من خلال عشرات ان لم تكن مئات المقابلات التلفزيونية والصحفية طيلة فترة الحرب وحتى تعيينه وزيرا للاعلام فاستحق بجدارة ان يكون فارس المعركة الاعلامية ضد المتمردين الانقلابيين في الوقت الذي انزوى فيه كثير من الاعلاميين والسياسيين وآثروا الاختباء على المواجهة . اليوم وبعد صدور قرار فخامة الاخ رئيس الجمهورية بتعيين الزبيدي محافظا لعدن والقباطي وزيرا للاعلام عمد الاثنان الى تطهير مؤسسات الدولة في محافظة عدن ووزارة الاعلام من الفاسدين والمتاجرين بدماء الناس مما اثار حقد الفاسدين وبغض المجرمين لهما . الهجوم الاعلامي الشرس هذه الايام ومحاولة النيل من الرجلين باتهامهما بالعمالة والفساد وغيرها من التهم الباطلة لم تعد تنطلي على احد بل انها اثارة سخرية الناس البسطاء والسياسيين والمثقفين الشرفاء لمعرفتهم بالرجلين حق المعرفة ولأن اقنعة الفاسدين قد زالت واصبحت وجوههم القبيحة المشوهة مكشوفة للجميع فلن يصدق احد الترهات التي يروجها بعض الاعلاميين المأجورين الذين باعوا ضمائرهم للشيطان مقابل ثمن بخس اقول للزبيدي والقباطي انكما كالعينين في رأس واحدة فسيروا على بركة الله ولا يشغلنكم هؤلاء المرجفون عن عملكم في تطهير ادارتكما من الفاسدين فعين الله ترعاكم والشعب من خلفكم يدعمكم ويؤازركم وحسبنا الله ونعم الوكيل في الفاسدين الظالمين .