كان اليمنيون يحتفلون من كل عام في ذكرى مسيرة الكرامة الراجلة الذي انطلقت من محافظة الحديدة عروسة البحر الاحمر الذي طالبت بإسقاط حكم الطاغية عفاش ونظامة القمعي وكاننت المسيرة من الحديدة الى صنعاء . لم يكن عفاش في انذاك يتوقع خروج مسيرة من ابناء تهامة البسطاء حاشدة وراجلة من الحديدة الى العاصمة صنعاء والذي استمرت سبعة ايام على التوالي مشيا على الاقدام وواجهت المسيرة صعوبات كبيرة من قبل ازلام النظام السابق . وحينها اتهتمت المسيرة بائنتمائها للحوثي وكان يقول البعض ان الدعم حوثي ولكن المسيرة واصلت مسيرها نحو العاصمة وتعرضت المسيرة للاعتداء بالضرب في ساحة انذاك واثبت شباب الكرامة في الوقت الحالي لمواجهة الحوثي وعفاش ان المسيرة لم تكن تابعة للحوثي وانما كانت شبابية حرة ومستقله تطالب بحكم عادل وحرية تعبيير وترفض حمل السلاح ودولة مدنية حديثة . كان حلمها فقط هيا الدولة المدنية الحديثة لا لحمل السلاح ولا للحروب الاهلية والمناطقية المسيرة لم تطلب يوما الانفصال فقد كان شباب الجنوب في وقتها هم اول من يؤيد هذه المسيرة الكبرى والذي سيشهد لها التاريخ وسيرويها الاجيال جيل بعد جيل ومعظهم ايضا من شباب الجنوب الاحرار الذي شاركو بالمسيرة . لم يمر شهر بعد انطلاق المسيرة الا وسقط حكم عفاش وسقط من على كرسي الحكم لم يعد له اي كلمة بعد سقوطة وبداء ينهار يوما بعد اخر اما الدور الاكبر فقد كان للمملكة العربية السعودية في المبادرة الخليجية للخروج باليمن من الهاوية الى بر الامان وكانت هذه المبادة ناجحة 100% لكن كان هناك من يعرقله ومن يرفضها لانه يعرف جيدا انه سيسقط وسذهب من تخطيطة هدرا وعملو بقدر الامكان للافشال المبادرة وافشال الحوار الوطني وكان بدائتها من عمران واحتلال للمحافظات من محافظة الى اخرى واعتقال واغتيال للشباب الناشطين . الان لم تعد لها اي احتفال او ذكرى لتلك المسيرة الجماهيرية والتاريخية المطالبة بالدولة المدنية الحديثة لانها تاثر في ازلام النظام الحاليين وهم من كانو يدعون الثورة وكان لهم دور في الساحة اصبحو الان متربعين على كراسي السلطة اصبحو من يمتلكون الشرعية الا شرعية . فندعو كل اليمنين الشرفاء والاحرار من هذا الوطن الى احياء مسيرتهم النظالية في كل عام ومثل كل عام والخروج الى الشارع لرفض الحكم القمعي المنسوخ من الحكم العفاشي الذي كنا نعيشة اثناء فترة حكمة وانصحهم بعدم التفكيير في تلك الجرذان التى لا تملك شيئا في هذا الوطن ولسنا اغلى من من راحو من قبلنا قادة عظماء اما نحن فلسنا شياء امامهم فكلنا ذاهبون للموت اما برصاص الحوثي واما بشظاية الطيران فيجب علينا استثمار موتنا فيما يرضي الله عز وجل ويرضي الوطن ونعمل بموتنا شئ للاجيال من جل نعيش في ذكرى كريمة بعد رحيلنا .