قد يسأل سائلٌ ما دخل هذا بذاك وما هي العلاقة ببعضهما البعض يا ترى ؟؟ اقول وهذا التساؤل وارد من المعظم ولكن عادتي انا في الكتابة ارى غير ما يروه الناس من زوايا ، انا ارى ذات الشيء ولكن من وجهة نظر اخرى بعد ان اقلب الموضوع يمينا وشمالَ وأحلق الى الافق الاعلى وهناك اسأل واسأل ومن هناك اكوٍن الرؤية والروى بين ظلمات الدجى وبهذا خرجت كي ترون وتقرأون ما رأيت من نور في عالم الدجى . البرزخ هي فترة الانتظار ما بين الحياة الدنيا و حتى قيام الساعة اما الاعراف وسره هي فترة الانتظار حتى يرى الله ويقرر اين مصير بقية العباد – وهو الاعلم والأدرى – فأما خلود بجنة المأوى وأما نارٌ في الهاوية اللهم جرنا ونسأل الله العفو والعافية ، فهل بعد ان اوضحت اين نحن شعب الجنوب نقف واين مصيرنا القادم في هذا الزمن المُحير هذا اذا مرامي وما اقصد سيداتي وساداتي ، ولأوضح اكثر اقول مرت علينا سنين منذ ما قامت للأسف الوحدة اللعينة ونحن بين عذاب القبر في فترة البرزخ ومنتظرين في سور الاعراف مع بقية العباد رحمة وكرم رب الارباب . سنين واعوام مرت ونحن منتظرين فرج اتشي في اندنوسيا وما نالوه جنوب السودان وقد قتل منا الكثير واتشهد بإذن الله لكن مصيرنا بيد غيرنا للأسف لا بيدنا فهل يا ربي خُلقنا تعساء ؟؟ كل شيء بأمره الخير والشر ايضا كما قال المفسرون بما قلت الان ومن سابق " ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " ولا زلنا منتظرينَ بما يراه الله وما يقرره لنا بأيدي محبينا او مبغضينا !! مما رأيناه واستقينا بعد ذهاب المحافظ ومدير الشرطة الى السعودية وبعدها حلا ضيفين بالإمارات حتى حان الوقت ونجحت البرمة بعد طبخ التقلية مسبقا هل الزمن يعود من جديد الكل مجتمعين بالإمارات وابو معتز في السعودية فهل حان الامر لتقلية اخرى وهل حان وقت انتهاء الطبخة وحقيقة انا ارى ان الامور بفضل الله جاهزة ولم يبقى الا استواء ونضج اللحمة وتحلى بالبهارات العليا وقد انجلى الامر مؤخرا وراينا من تعين بعدن ومن بلحج ومن بالرئاسة من ابطالنا في زمن الخنوع فالمصير بأخوتي شعب الجنوب انني ارى بان ما صار باتشي و في جنوب السودان بالطريق وما علينا الا الانتظار وبيد الله الامر من قبل ومن بعده ونسأله ربي الخير لنخلص من عذاب اخوتنا بعد ان نالوا مرادهم ومتعتهم في ارضنا وعاثوا فينا وفي ارضنا البغي والفساد اللهم اجرنا يا رب يا متعال واجعل انتظارنا خيرا ممن قالوا "اللهم باعد بين اسفارنا " !!