هو اليوم الأول لعام ميلادي جديد : اللهم أني أسألك بك إليك؛ أن تجعل من هذا العام عام لنهاية كل ألم وحزن وهم وضيق وانكسار ومحنه... و أسألك أن تجعل عام 2016 عام فرح وسعادة ونجاح ومثابرة وتحقيق الأماني وتنفيذ الرغبات... كما أتمنى لكم عام خالي من المنغصات والمكدرات... و مليء بالخيرات والبركات وحسن الطاعات، أن شاء الله.. كما استغل هذه البداية بأن أتوجه إلى كل إخوتي من أعضاء الهيئات التعليمة في جامعة عدن، للترفع عن كل ما لا يخدم العملية الأكاديمية و التعليمية داخل جامعتنا العزيزة؛ والسعي والاجتهاد للوصول إلى أفضل الطرق والوسائل التي من شأنها تدليل كل ما يخدم هذه العمليات داخل إطار الجامعة والكليات...
إخوتي: المرحلة حساسة، والمطلوب منا جميعاً كأعضاء هيئات تعليمية لدى جامعة عدن؛ خدمة طلابنا علميًا ورفع مستواهم البحثي، والشد بأيديهم من أجل تحسين مستوى التحصيل العلمي لديهم...
بارك الله في الجميع... ونسأل الله عز وجل أن يخدم بنا أمتنا و نساعدها على إيجاد الحلول المناسبة التي تأخذ بيد هذه الأمة المباركة إلى بر الأمن و الأمان.
إخوتي: اقولها صراحه، لنبتعد عن المناكفات والمزايدات والمداهنات لكي نرتقي بالعملية التعليمية؛ ولكي كذلك نرقى بالعمل الأكاديمي. كما يجب علينا جميعاً عدم نقل الصراعات السياسية والمناكفات الحزبية، والشموليات المناطقية الضيقة والتعصبات إلى القاعات الدراسية، المخصصة للتحصيل والبحث العلمي.
إخوتي لنثق جميعاً... أن رقي الشعوب نابع من وعي أمتها ؛ فلا يجوز لنا كأعضاء هيئات تعليمية لدى جامعة عدن أن نصرح أو نوافق أو نؤيد مسألة من المسائل المعاصرة التي تخدم هذا أو ذاك، داخل قاعات وفصول المؤسسات التعليمية.
إخوتي : قدموا ما عليكم تقديمه للطلاب بجد وأمانة ترضون بها الله عز وجل ومن تم طلابكم و مجتمعكم، وأعملوا... بل واجتهدوا في أن ينال الطالب أرقى ما توصلت إليه العلوم المختلفة كلاً في مجال تخصصه.
وأخيراً : تقبلوا أجمل التهاني وأطيب التمنيات بقدوم السنة الجديدة جعل الله قدومها خير وبركة عليكم وعلينا وعلى كل غالي لديكم؛ وحقق لكم فيها كل امنياتكم وامدكم بالصحة والعافية والسعادة والنجاح على المستوى الأسري والعملي؛ وأسأل المولى القدير أن ينعم الوطن بالسلام والأمن والأمان...
ولكم خالص التقدير والاحترام. وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...