في ظل التحريض الإيراني واستمرار سياسة تدخلها في الشؤون الداخلية العربية وزعزعتها للأمن العربي والإقليمي وتدخلها عسكريا في اليمن والعراق وسوريا ولبنان واخيرآ هجومها الإعلامي والتدخل بشؤون المملكة العربية السعودية وإدانتها للأحكام الصادرة بحق المواطن السعودي نمر النمر المدان بالتحريض والقيام بأعمال الفوضى وسب الصحابة والسيدة عائشة والأسرة الحاكمة بألفاظ غير أخلاقية وتحريض الشباب على الانتفاضة على الحكم والمناداة بفصل المنطقة الشرقية وضمها مع البحرين وإقامة حكم ولاية الفقية فيها وقتل رجال الأمن والمواطنين والرعايا الأجانب , الان إيران أظهرت حقيقتها بأنة هي الداعم والمؤيد للإرهاب في المنطقة ، فكان من الطبيعي إعلان التضامن من قبل دولة الإماراتوالبحرين هو قرار نابع من وحدة المصير المشترك وتفرضه التحالفات العربية والإسلامية القائمة حاليا.... ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي يؤخر الحكومة اليمنية من إعلان التأييد للمملكة فيما تتعرض له من هجوم إعلامي وتحريضي وتدخل غير مبرر ولامسموح من قبل إيران والاعتداء على السفارة السعودية في طهران ... خصوصا أننا من وجهنا نداء للأشقاء بنصرتنا من التدخلات الإيرانية ودعمها للانقلابين وقد قدمت دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية المال والرجال وسقط شهداء الإمارات والسعودية والبحريين والسودان وامتزج دمهم بالتراب اليمني... هل تتذكروا الموقف التي اتخذه وزير الخارجية السابق رياض ياسين بسبب تدخل إيران بالشأن البحرييني ويومها أعلنت اليمنوالبحرين قطع العلاقات مع إيران، وكانت الحكومة في البداية نفت ان تكون العلاقات قد انقطعت فلاندري كيف يمكن ان تستمر علاقة مع بلد يعتبر سقوط عاصمة اليمن بيد الحوثيين هو انتصار لمشروع إعادة إمبراطوريتهم المزعومة ، إلا ان تحركات الأستاذ رياض ياسين وعلاقاته المتينة مع أشقائه وزراء خارجية التحالف قد خلق نوع من التفهم لمثل هذا الموقف....فعلا أن غيان الأستاذ رياض ياسين عن موقعة في ظل هذه الظروف وفي ظل بيروقراطية الحكومة يذكرنا بالمثل القائل :في الليلة الظلماء يفتقد البدر....