انطلاقاً من الواجب الوطني تجاه أبناء الشهداء ممن ضحوا بحياتهم فداء لهذا الوطن وتقديراً لمواقف أبائهم الأبطال نناشدكم يافخاة الرئيس المشير/عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية بايلا اهتمامكم ورعايتكم لنجل الشهيد البطل اللواء / جعفر محمد سعد محافظ عدن الأسبق قائد معركة تحرير عدن الذي قدم حياته فداء للوطن وعزته وكرامته واستشهد في سبيل الوطن وخلف ورائه أسرته الكريمة ونجله الوحيد ( محمد ) الذي لايمتلك وظيفة رسمية مثله مثل أبناء المسئولين والقادة العسكريين الذي يتم توظيفهم ومنحهم الرتب العسكرية وهم في المدارس الأساسية ولربما يكونوا في بطون أمهاتهم وهذه حقيقة وليس تجني على فساد الوزراء والقادة العسكريين ألا من رحم ربي وللعلم أن مرتب الشهيد جعفر العسكري موقوف منذ حرب 94م لم يفتح للاستفادة منه لأسرته الكريمة . ندعوكم يا سيادة الرئيس النظر إلى وضع نجل الشهيد جعفر محمد سعد وترتيب وضعه الوظيفي والعمل بوجه السرعة في منحه وظيفة محترمة ولا نريد منكم منحه حقيبة وزارية أسوة بأبناء الشهداء المسئولين والمقربين المعمول بها في نظام البلد ولكن نبحث عبركم عن حل لمشكلة ابن الشهيد جعفر محمد سعد الذي رحل والده ولم يخلف له (الفلل والعقارات) أسوة بوزرائنا وقياداتنا العسكرية ( الفاسدين) ولكن مشكلة ( محمد ) أن والده رحمه الله كان قائداً عسكريا شريفا ونظيفاً وغيوراً على وطنه ومخلص له لدرجة انه فضل الوطن على فلذة كبده ونجله (الوحيد) لان همه الأكبر كان هو الوطن الذي فضله على مصلحته الشخصية ومصلحة أولاده. الا تعلم ياسيادة الرئيس أن الشهيد البطل جعفر محمد سعد خلف لأسرته منزلاً متواضعاً في حي شعبي بالشيخ عثمان في حي (الشيخ الدويل) المعروف لدى عامة الناس في عدن وهذا ليس عيباً أو انتقاصاً بحق الشهيد جعفر بل على العكس يؤكد ذلك على نزاهة ونظافة الشهيد الذي عاش شريفا ومناضلا جسورا ورحل شجاعاً وبطلاً أعطى الوطن الكثير ولم يأخذ الا الشي اليسير وهو يستحق أن يمنح كل المزايا والامتيازات ولكن الشرفاء دائما يضحوا بكل مايملكون من اجل مصلحة الوطن وهو ما سار عليه الشهيد البطل اللواء جعفر محمد سعد الانسان المتواضع والرجل المثقف والنظيف والقائد العسكري الشجاع . يا سيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي أننا نطرح اليوم موضوع الشاب الخلوق محمد جعفر محمد سعد أمام سيادتكم أيه الرئيس ياصاحب القلب الكبير والصدر الرحب ومتفائلين بتفاعلكم مع مشكلة نجل الشهيد البطل جعفر محمد سعد ونحن على يقين تام وثقة كبيرة أنكم ستنظرون بعين الاعتبار والمسؤولية الملقاة على عاتقكم بحل سريع لمشكلة محمد جعفر ومنحه الوظيفة المحترمة وهي حق من حقوقه المكتسبة كمواطن وهذا اقل تقدير أن تمنح له تقديرا ووفاء لمواقف والده الشهيد الشجاعة وتضحياته الكبيرة تجاه الوطن صحيح أن الوضع العام التي تمر به البلد اليوم لايمنحكم الفرصة وهذا ليس مانع أمام مشكلة نجل الشهيد الوحيد وسيضل محمد جعفر أمانه في رقبتكم باعتباركم ولي الأمر وكونكم زميل ورفيق مشوار السلك العسكري لوالده الشهيد البطل جعفر محمد سعد وكنتم في خندق واحد تناضلوا من اجل عزة الوطن وحريته . أخيرا نتمنى من سيادتكم ومن كل المسئولين والخيرين في هذا الوطن الغالي والمعطاء ممن يمتلكون القرار الإسراع في حل مشكلة نجل الشهيد الوظيفية وستضل مشكلته عار في وجه الوطن ووجه كل من يمتلك القرار ولن تمتحي الا بمنحه الوظيفة المحترمة اقل تقدير ووفاء لوالده الشهيد البطل جعفر محمد سهد (رحمه الله) الذي رحل شريفاُ وعفيفاُ وشجاعا بمواقفه البطولية وسيرته العطرة كرمز للنزاهة والنضال .